يعرض حاليا فيلم «كلب بلدى» بدور العرض السينمائي، والذي بدأ تصويره منذ ثلاثة أشهر لوجود عدد كبير من المشاهد المصنوعة بتقنية «الجرافيكس» والتي تحتاج وقتا كبيرا لتنفيذها، وتدور أحداثه في إطار كوميدى حول لص يقوم بسرقة الكلاب البلدى وبيعها وتم تغيير اسمه من دوبرمان إلى كلب بلدى وبلغت ميزانيته «15» مليون جنيه، الفيلم بطولة «أحمد فهمي، أكرم حسني، أحمد فتحي، بيومى فؤاد، محمد ثروت، محمد سلام»، تأليف شريف نجيب وأحمد فهمي، وإخراج معتز التوني. البداية عام «1963» حيث أنتج أول فيلم مصرى من بطولة كلب، قصة وإخراج محمد سالم، وظهر فيه الفنان جورج سيدهم بدور ثانوي، في حين دارت القصة حول الكلب، الذي طردته صاحبته بعد أن اتهمته ظلمًا بسرقة الطعام، في حين كان القط هو السارق، وأخذ الكلب يدور في الشوارع، حتى قادته قدماه إلى المنزل مرة أخرى، لينقذ طفل صاحبته من الحريق، ويعتبر هذا الكلب هو أول حيوان بطل لفيلم قصير في السينما المصرية. ويعتبر أيضًا «روى» كلب المايسترو الراحل صالح سليم، من أشهر الكلاب التي رسخت في أذهان الجمهور في السينما، وظهر الكلب مع سليم في واحد من أشهر أفلامه «الشموع السوداء»، وكشف لغزا مهما في قصة الفيلم الذي شاركت في بطولته الفنانة نجاة الصغيرة. وفى السينما الحديثة استمر الفنان أحمد حلمى في استضافة كلاب يربيها بنفسه ويتولى رعايته في معظم أفلامه مثل «ظرف طارق، زكى شان، على جثتي، السلم والتعبان»، وأعرب حلمى عن رغبته في تجسيد شخصية «كلب»، بعد أن قدم شخصية القرد في مسلسل «العملية ميسي».