- "المحظورة" تدفع التنظيم الخاص لقتل أعضائها لاتهام الجيش والشرطة. - الجماعة اتفقت مع أمريكا لإعادة توطين 60% من سكان غزة. - الوطن والوسط ومصر القوية الظهير السياسي للإخوان وأبو الفتوح مرشحها للرئاسة. - "النظام الخاص" هو الطرف الثالث. - محمود عزت يدير الجماعة بالتنسيق مع التنظيم الدولي. قال إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، إن الجماعة "المحظورة" هي من دبرت موقعة الجمل، وكانت تدفع بأعضاء التنظيم الخاص لقتل عدد من أنصارها ومؤيديها، لاتهام الجيش والشرطة بأنهم يقتلون المتظاهرين السلميين. واستند الكتاتني في حواره مع "البوابة نيوز" إلى أحداث الحرس الجمهوري، وطريق النصر، مشيرًا إلى أنها أحد الاستراتيجيات التي اقرها التنظيم الخاص منذ يناير 2011، والتي تتمثل في توريط الجيش والشرطة في مواجهات عنيفة يسقط فيها قتلى. وأكد القيادي المنشق على وجود اتفاق بين الولاياتالمتحدة وقيادات الإخوان، يقضى بتعهد الجماعة باحتواء حركة حماس، وتوطين 60% من سكان قطاع غزة في سيناء، مضيفًا أن الإخوان رغم انتحارهم سياسيًا، إلا أنها تعتمد على 3 أحزاب سياسية كظهير لها، وهي: الوطن، ومصر القوية، والوسط، وسيخوضون الانتخابات البرلمانية القادمة من خلالهما، كما أنهم سيدفعون بالقيادي الإخواني عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن يخطط في هذه المرحلة، هو محمود عزت الذى يدير الجماعة بالاشتراك مع التنظيم الدولي. فإلى نص الحوار.. * ما هي المراحل التي يمر بها الشباب الجدد في الجماعة؟ يتم تحديد الثلاث دوائر المحيطة بالشخص المراد اختياره لتجنيده، وهي دوائر المقربين والمحيطين والعلاقات العامة، ثم تبدأ معه مرحلة الدعوة الفردية، أو "تملك القلب"، حتي يكون مهيئ نفسيًا للعمل معنا، ثم المرحلة ثانية وهي "إيقاظ الإيمان الخامل"، عن طريق الترهيب والترغيب في عباده الله، ثم المرحلة الثالثة وهي "المواظبة علي العبادات"، وأن أي عمل جماعي يكون له ثواب عند الله، ثم يبدأ الحديث عن قضايا وهموم المسلمين في فلسطين والصومال وأفغانستان، فيشعر بأن الإسلام في خطر وحرب من أعدائه في كل مكان، ولابد أن يعمل لإنقاذه تحت لواء عمل جماعي، فيتم الانتظام علي حضور الجلسات الاسبوعية، كاليوم الرياضي أو الإفطار الجماعي، أو حلقة الذكر الأسبوعية، وبالتالي فإن هذا الشخص يمر بأربع مراحل هي: "محب ثم منتسب ثم منتظم ثم عامل". * ماهي القدرات النفسية والاجتماعية التي يتم الاختيار بناء عليها؟ أن يكون شخصًا متواضعًا، وغير متعال وهادئ الطبع وغير ثرثار، وينتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة، وليس لديه أي علاقات بالأجهزة الأمنية، لضمان سرية التنظيم. * لماذا انشققت عن الجماعة، ومتى اتخذت ذلك القرار؟ اتخذت القرار بالانشقاق عام 2000، ومنذ ذلك التاريخ وحتى عام 2009، لم أكن عضوًا بالتنظيم ولكن مؤمن بأفكاره فقط،، لكن قررت الابتعاد تماما في نهاية عام 2009، واتخذت قرار الانشقاق لرصدي العديد من الأخطاء التنظيمية، وتناقض الجماعة حتي مع ذاتها، في الأهداف والمشروع الاسلامي التي كانت تروج له، كما أن هناك انفصالًا بين المسار الدعوي والمسار السياسي، لذلك فإن أي قيادة دعوية، لم تكن ترشح لأي منصب قيادي سياسي بالجماعة، فجميع قيادات الجماعة كانت من أعضاء "النظام الخاص".