واصل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب هجومهم على إدارة الرئيس باراك أوباما، في أحدث ظهور تليفزيوني له على قناة "إن بي سي نيوز" وقال إن جنرالات الجيش الأمريكي تم تهميشهم و"تدميرهم"في عهد إدارة أوباما. وأكد في الوقت ذاته على إيمانه الكبير بالجيش الأمريكي وأهميته، وأضاف أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية وأصبح القائد العام للقوات المسلحة، سيغير الجنرالات الذي استعان بهم أوباما بآخرين أكثر كفاءة ليضعوا خططهم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي مؤكدا أن أكثر الطرق فاعلية لمحاربة هذه التنظيم الإرهابي هو بأخذ آبار النفط التي يسطرون عليها، وهاجم فترة أوباما الرئاسية قائلا: "كان لدينا أسوأ وأغبى سياسة خارجية على مستوى العالم". وبسؤاله عن رئيس روسيا فلاديمير بوتين قال ترامب: "هذا الرجل يحكم سيطرته على بلاده بشكل جيد، لديهم نظام مختلف تماما عننا ولا أفضله، ولكن من المؤكد أنه قائد وزعيم، أكثر بكثير من الرئيس أوباما، أعتقد أنني سيكون لي علاقة جيدة جدا جدا بالرئيس بوتين، وعلاقة ممتازة مع روسيا". واقترح دونالد ترامب، في اجتماع له بقاعة في ناد خاص بولاية فيلادلفيا، توسعا كبيرا في عدد السفن والطائرات وأعضاء الخدمة في الجيش الأمريكي، بينما في الوقت نفسه أشار إلى أن نشر تلك القوات سيكون أقل كثيرا من سابقيه رافعًا شعار "السلام من خلال القوة". وانتقد ترامب أداء هيلاري كلينتون، منافسته في الانتخابات، أثناء توليها وزارة الخارجية مرجعا سبب الويلات والحروب وعدم الاستقرار العالمي وموت الآلاف من البشر إلى فترة توليها منصبها قائلا: "في كل مكان تدخلت فيه الأمور تدهورت للأسوأ، سياساتي الخارجية بعكس كلينتون، ستكون داعمة ومعززة للدبلوماسية وليس الخراب" . وأوضحت مجلة "التايم" الأمريكية، أن خطاب ترامب سلط الضوء على سياسات ترامب الخارجية التي تعتمد على سحب وتقليص قواتها في العديد من المناطق مع التوسع الهائل في قدراتها الدفاعية. وفي محاولة منه لكسب أصوات الجالية اليهودية، قال ترامب في ولاية كليفلاند، إنه إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية فإن دولة إسرائيل مهددة بالفناء نتيجة الاتفاق النووي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإيران، مؤكدا أنه في حال فوزه سيلغي الاتفاقية النووية.