"فرمانات الشربيني" لمديري المديريات التعليمية.. ممنوع المتاجرة بكتب الوزارة.. بطّلوا كسل وتعاملوا برقي مع أولياء الأمور.. لا حديث في السياسة داخل المدارس.. ولا تبرعات من الطلاب

شدد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعه مع مديرى المديريات اليوم الثلاثاء على عدد من الأمور المهمة قبل بداية العام الدراسي الجديد والمقرر بدايته يوم 24 سبتمبر الجاري، وذلك خلال اجتماعه مع مديري المديريات عبر الفيديو كونفرانس.
شدد الوزير على الصيانة البسيطة والشاملة للمدارس وسرعة الانتهاء منها قبل بداية العام الدراسى وتوزيع المدرسين على المدارس لسد العجز داخل الإدارة.
وبالنسبة للكتب الدراسية، قال الوزير إنه يجب أن يتم توزيعها على المدارس وتوزيعها على التلاميذ والتنبيه بعدم وجود الكتب في المخازن وتوزيعها أولًا بأول وعدم المتاجرة بالكتب المدرسية مع تفعيل دور المتابعة لهذا الموضوع.
إضافة إلى أنه يتم عمل جداول المدارس على المدرسين، حيث يتم إسناد منهجين على الأقل للمدرس وعدم تجميع الطلاب في فصل واحد لراحة المدرسين، وتتم متابعة الغياب وتسجيله أولًا بأول مع إرسال الغياب يوميًا للإدارة والمديرية خاصة الثانوية العامة والمدارس الفنية.
وفى السياق ذاته شدد الوزير على عدم الكلام والتطرق للنواحي السياسية والحديث في السياسة ويتم عمل لوحة في مكان واضح بالمدرسة مسجل عليها قيمة المصروفات الدراسية لكل صف مع تشكيل لجان لتحصيل المصروفات الدراسية حسب الكتاب الدوري ويتم إعطاء ولى الأمر إيصالًا بذلك وإغلاق باب المدرسة بعد دخول التلاميذ.
وقال الوزير ل"مديرى المديريات" إنه يجب أن يتم وضع مسئول لمقابلة أولياء الأمور والرد عليهم وإنهاء شكواهم بأسلوب راقٍ وحظر استخدام العقاب البدنى على التلاميذ نهائيًا والتواصل مع الأمن ورؤساء الأحياء للنظافة حول المدرسة وعدم وجود قمامة أو إشغالات حول سور المدرسة والتزام المدارس بالجدول المدرسى والفسحة، ويتم الاهتمام بالنظافة بصفة مستمرة خاصة فناء المدرسة ودورات المياه، وتوفير المياه بها ويتم عمل لجنة للإشراف اليومى بالمدرسة.
شدد الوزير خلال اجتماعه مع مديرى المديريات عبر الفيديو كونفرانس على التأكد من سلامة الأغذية المدرسية بواسطة لجنة مختصة بها ويتم توزيعها على الطلاب بالمدرسة ويحظر تحصيل أي مبالغ تحت بند التبرعات وخاصة في حالة تحويل الطالب من مدرسة إلى مدرسة أخرى أو استقباله ويتم تجديد الأعلام التالفة في جميع المدارس واستبدالها بأعلام جديدة.