عقد المجلس الاستشارى لدعم ترشيح مشيرة خطاب مديرًا عامًا لليونسكو، اجتماعه الأول أمس برئاسة الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، وهو المجلس الذي أعلن سامح شكرى وزير الخارجية، عن تشكيله بمناسبة الإعلان الرسمى عن ترشيحها في 19 يوليو الماضى. وأعرب وزير التعليم العالى عن سعادته، بانضمام هذه النخبة المتميزة من أبناء وبنات مصر إلى عضوية هذا المجلس الها، م لما لكل منهم من باع طويل وخبرة ممتدة في مختلف المجالات، بما من شأنه أن يسهم إيجابيًا في دعم المرشحة، مشيدًا بكفاءة مشيرة خطاب وسيرتها الذاتية القوية وخبرتها الميدانية الواسعة. ومن جانبها قالت السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة المصرية لمنصب مدير عام اليونسكو، أن الاجتماع الأول للمجلس شهد نقاشًا مستفيضًا حول سبل دعم الحملة الانتخابية، حيث عبر كل عضو من أعضاء المجلس عن الخطوط العريضة للإسهامات الفكرية والموضوعية، وكذلك الاتصالات الدولية التي يقترح القيام بها لزيادة فرصتها في الفوز بالمنصب. ووجهت الشكر لكافة أعضاء المجلس الاستشارى، على التعاون والحماس الكبير الذي يبدونه لدعم ترشيحها، مؤكدة على أن الدعم الذي تتلقاه من الحكومة المصرية، ومن أعضاء المجلس الاستشارى، ومختلف المؤسسات المصرية الرسمية وغير الرسمية، والشخصيات المصرية والعربية والدولية الكبرى، يعطيها أملًا كبيرًا في النجاح في الانتخابات رغم صعوبتها المعروفة للجميع. من جانبه، أكد السفير نهاد عبد اللطيف مدير الحملة الانتخابية أن الحملة تعمل على قدم وساق في محاور مختلفة ومتكاملة تغطى البرنامج الانتخابى، والاتصالات مع صناع القرار لدى الدول أعضاء المجلس التنفيذى للمنظمة من الرسميين وغير الرسميين، فضلًا عن وضع خطة إعلامية محكمة تساهم في تحقيق الأهداف المطلوبة. وأشاد مدير الحملة الانتخابية لترشح مشيرة خاطب لمنصب مدير عام اليونيسكو، بحجم الدعم الذي تتلقاه الحملة من القطاع الخاص، موجها الشكر لرجل الأعمال محمد فريد خميس لمقترحه إنشاء صندوق لدعم الحملة الانتخابية ماليًا، واعتزامه المساهمة بمبلغ كبير في هذا الصندوق، كما خص بالشكر رجال الأعمال ناصر عبد اللطيف وهشام الخازندار على مساندتهما المستمرة للحملة. وحرص أعضاء المجلس الاستشارى، على التقاط صور تذكارية أمام أهرامات الجيزة، وتمثال أبو الهول قبل بدء الاجتماع، تعبيرًا عن الاعتزاز بحضارة مصر وصيدها الثقافى والحضارى الكبير. الجدير بالذكر أن المجلس الاستشارى لدعم ترشح مشيرة خطاب مدير عام لليونيسكو، يضم في عضويته قامات مصرية رفيعة، وهم الدكتور أحمد عكاشة، والدكتور إسماعيل سراج الدين، والدكتور جابر عصفور، والدكتور زاهى حواس، وعمرو بدر، والدكتور فاروق الباز، والسفيرة فاطمة الزهراء عتمان، ومحمد سلماوى، ومحمد فريد خميس، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتورة ملك زعلوك، والسيد منير فخرى عبد النور، والدكتورة نادية مكرم عبيد، وناصر عبد اللطيف، وهشام الخازندار، والدكتور هشام الشريف.