برئاسة الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل وزارة الري، عُقِد الاجتماع الثانى للجنة التوجيهية العُليا لمتابعة أعمال مشروع قناطر ديروط، وذلك بحضور المهندس رئيس مصلحة الرى وكافة السادة الأعضاء وذلك لمتابعه التجهيزات للمشروع. وأشار رجب خلال الاجتماع أن مجموعة قناطر ديروط تعد من أقدم المنشآت المائية في مصر، حيث تم انشائها عام 1872 (أي منذ أكثر من 140 عاما) وتُعد المجموعه ضمن أقدم المنشآت الهيدروليكية المُستخدمة في مصرعلى الإطلاق، وتقع على ترعة الإبراهيمية عند الكيلو 60، 60 من فم ترعة الإبراهيمية، وتخدم زمام مساحته نحو 1، 5 مليون فدان بما يعادل نحو20 ٪ من مساحة الأراضى الزراعية في البلاد، وهو مساحة زمام إقليم مصر الوسطى والذي يضم خمسة محافظات: (أسيوط – المنيا – بنى سويف - الفيوم – الجيزة). ويتم إطلاق تصرف سنوى من خلال المجموعة قدره 9، 6 مليار م3 سنويا، وتغذى مجموعة القناطر عدد (7) ترع فرعية. مشيرًا إلى أن الوزارة اتخذت قرار انشاء مجموعة جديدة بديلة للمجموعة الحالية حيث تم إجراء دراسة جدوى فنية واقتصادية وبيئية بدعم من وكالة التعاون الدولى اليابانية(جايكا) في الفترة من 2009 – 2010 وخلصت الدراسة إلى أن بديل الاحلال هو الأكثر جدوى. مضيفًا سيادته أنه تم البدء في اعداد الرسومات التفصيلية والتصميمات ومستندات العقد بدء من يوليو 2015 وتستمر لمدة 22 شهر بدعم من الجانب الياباني، ومن المٌنتظر البدء في تنفيذ المشروع في نهاية عام 2017 وسوف يستغرق إنشاء مجموعة قناطر ديروط ما يربو على خمس سنوات ليتم تشغيل مجوعة القناطر الجديدة في 2022. جدير بالذكر أنه قد تم توقيع اتفاقية القرض بين وزارة الموارد المائية والري والجايكا في مارس 2015 خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي للدول المانحة للمشروعات الاقتصادية والإستثمارية لمصر المُنعقد في مدينة "شرم الشيخ".