قال علاء سعداوى، عضو الهيئة العليا للجمعية المصرية للنقل: إن زيادة أسعار تذاكر المترو لا بد أن تراعى المواطن الفقير والبعد الأساسى الذي من أجله تم إنشاء المترو، مشيرًا إلى أن إنشاء مترو الأنفاق من الأساس كان بهدف تخفيض المرور السطحى، وسحب أكبر عدد من ركاب الميكروباص والأتوبيسات للتوجه إلى المترو. وأكد عضو الهيئة العليا للجمعية المصرية للنقل، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن زيادة الأسعار بشكل غير مدروس سيكون السبب في توجيه أكثر من نصف مليون إلى 750 ألف راكب من ركاب المترو إلى المواصلات العامة، وهم من ركاب المترو الذين يستقلون المترو لأقل من 5 محطات، وهؤلاء سيتجوهون للنقل العام الأمر الذي يعيد مشهد التكدس بوسائل النقل العامة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن تحصيل المترو لأمواله لدى الشرطة والتربية والتعليم والتعليم العالى فسيوفر سنويا ما لا يقل عن 500 مليون جنيه، منها 300 مليون على التربية والتعليم وحدها. وأضاف سعداوى: أن إيرادات المترو من القيمة المضافة مثل الإعلانات والتسويق وغيرها يمكن أن تحقق ما يقرب من 100 مليون أخرى إضافية للمترو، ويضاف إلى ذلك أكثر من 300 مليون جنيه سنويا إذا تم منع عمليات التهرب من دفع ثمن التذاكر، وبالتالى يكون المترو بهذه الإجراءات حقق إضافيا ماديا يصل لنحو 900 مليون إضافية على إيراداته السنوية المقدرة بنحو مليار و200 مليون تقريبا. يذكر أن شركة مترو الأنفاق قامت منذ أيام بوضع شرائط فسفورية على جوانب أول عربتين من كل قطار خلف كابينة القيادة لتحمل طابع (vip) بسعر تذكرة يصل إلى 3 جنيهات أما سعر تذكرة باقي العربات سيكون جنيها ونصف فقط.