أكد وزير الشئون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، اليوم/الإثنين/، أهمية حشد كل الطاقات استعدادا لارتباطات تونس السياسية والاقتصادية القادمة، حيث تتولى تونس الرئاسة الدورية لمجلس جامعة الدول العربية بداية من سبتمبر 2016، والمشاركة في الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى الندوة الدولية لدعم الاقتصاد والاستثمار المزمع عقدها بتونس يومي 29 و30 نوفمبر القادم. وقال الجهيناوي - خلال إشرافه بمقر الوزارة على مراسم تنصيب صبري باش طبجي كاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية، ورضوان عيارة كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج - إنه يجب مضاعفة الجهود خلال الفترة القادمة لمواجهة التحديات المطروحة وطنيا وإقليميا ودوليا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد. وأبرز أهمية إحداث كتاب دولة لدى وزير الشئون الخارجية معنية بالهجرة والتونسيين بالخارج، وأكد في هذا الشأن على دور التونسيين بالخارج في معاضدة جهود الدولة في المجال التنموي، مشيرا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لمعالجة ملف التونسيين المفقودين بالخارج والمتابعة الدقيقة للمتواجدين منهم ببؤر التوتر. كما شدد الجهيناوي على أن الدبلوماسية الاقتصادية ستكون من أولويات المرحلة القادمة، داعيا البعثات الدبلوماسية بالخارج إلى تطبيق خارطة الطريق التي خلصت إليها الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية والعمل على ضمان ظروف النجاح للمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار.