أشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح إلى أن الاقتصاد السعودي شهد ازدهاراً على مدى العقود الثمانية، التي مضت منذ بداية العلاقات السعودية - الأميركية، وإلى المكانة الرائدة للسعودية في مجال النفط والغاز، إذ انضمت المملكة إلى مجموعة ال20، وأقامت بنية تحتية صناعية واقتصادية على مستوى عالمي، وطورت أنظمة رعاية صحية وتعليم حديثة. وجاء ذلك خلال ترؤسه وفد المملكة في أعمال مؤتمر مجلس الأعمال السعودي - الأميركي، الذي عقد أول من أمس في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية، بعنوان: فرص التوطين والابتكار والشراكة من أجل التنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأمير عبدالله بن فيصل، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تركي بن سعود، ونائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار سعود بن خالد الفيصل. وقال: "إنه من المناسب في هذا الوقت، الذي تنفذ فيه المملكة تحوُّلاً وطنياً جريئاً، إجراء هذا الحوار مع بعض أقدم أصدقائنا وشركائنا في الأعمال، ومع دولة تعد أهم حليف دولي لنا، كان لها قصب السبق في الشراكة لتطوير الثروات الطبيعية في المملكة، وطورنا من خلالها اقتصاداً رائداً على مستوى العالم، كما بنينا علاقات إنسانية وثقافية قوية بين الشعبين".