دائمًا ما يتحدث الجميع عن هذا السؤال ولازال حتى الآن يحير عقول العالم أجمع، وهو:"هل صعد الفراعنة إلى الفضاء الخارجي". وفى هذا الموضوع، أشار الباحث الأثري على أبو دشيش، عضو اتحاد الآثريين المصريين، إلى أن هناك من قال إنهم صعدوا إلى الفضاء الخارجي عن طريق الطائرات والاستدلال بمناظر الطائرات والأطباق الطائرة الموجودة في معبد سيتي الأول في أبيدوس، وهناك من قال إن هناك كائنات فضائية محنطة في المتحف المصري أو اكتشفت في مقابر أخرى، وإن هذه ليست حضارتنا وإنما هي من قبل المصرين القدماء أو الفراعنة مثلما يقول الجميع. وظل الجميع يرددون مثل هذه الأقاويل، حتى أن بعض الأفلام الأمريكية أكدت ذلك، وفي ظل صمت الجميع وذهول البعض من هذه الحضارة التي حيرت العالم أجمع ومازلت وستظل تحير كل العالم، فهل من المحتمل أن يكون المصريين القدماء صعدوا إلى الفضاء؟، وحتى تتضح الإجابة لابد أن نتعرف الأول على علم الفلك ولماذا درسه المصريين القدماء. يعرف علم الفلك أنه دراسة الفضاء الخارجي وما يحدث خارج نطاق الكرة الأرضية ورصد النجوم والأفلاك والتطلع إلى السماء ودراسة الظواهر الكونية ويبحث في مواقع الإجرام وحركتها (الشموس، الأقمار ،النيازك، النجوم الثابتة والمتحركة ونشأه الكون وتطوره) لماذ درس المصرين الفلك ؟ أولا: هو تقديس بعض الأجرام السماوية واعتبروا حركتها تنفيذ لأراده الأرباب ثانيا: حاجتهم إلى تقسيم الزمن. هل صعد الفراعنة إلى الفضاء؟ وتنقسم إجابتنا للسؤال المطروح مسبقا إلى جزأين أساسين وهما أولا:المصرين القدماء والفراعنة لم يصعدوا إلى الفضاء حتى وقتنا هذا بل عرفوا علوم الفضاء وهم على الأرض عن طريق الكهنة المعنيين بذلك الأمر وكان يطلق عليهم ونوتي (الساعتى) أو المتطلعين إلى السماء فربما تأتى أدله فيما بعد تغير من ذلك عن طريق الحفائر أو الاكتشافات الأثرية ولكن ما هي الأدلة التي تقود البعض إلى أنهم صعدوا إلى الفضاء وما هي الحقيقة؟ ما حقيقة الكائن الفضائي المحنط في المتحف المصري ؟ تحدث البعض عن وجود كائنات فضائيه محنطه في المتحف المصري وقامت الدنيا ولم تقعد في الأيام القليلة الماضية إلى أن وضحنا ذلك وهي مومياءات الأجنة المجهضة لأبناء الملك الشاب توت عنخ أمون ولان أبناء الملوك كانت تعامل معامله الملوك فقاموا بتحنيطها ووضعها داخل توابيت صغيره وهى ألان موجودة في المتحف المصري بالتحرير هل المصرى القديم عرف الطيران؟ نموذج طائره في المتحف المصري في غرفه الطيور وهو الأمر الذي اثأر العالم وقالوا إن الفراعنة عرفوا الطيران وسافروا إلى الفضاء الخارجي ولكن حتى ألان لم يثبت ذلك بالأدلة ولأكن الحضارة المصرية القديمة مليئة بالإسرار ولازلت تعلم المتعلمين في كل المجالات الخنجر النيزكى الموجود في المتحف المصري ولماذا صنعوا مقتنياتهم من الأحجار النيزكية ؟؟ قال البعض إن الفراعنة صعدوا إلى الفضاء وجلبوا من هناك حجرا ولأكن حقيقة الأمر أن النيازك تنفجر وتسقط القطع منها على الأرض واستخدم المصرين القدماء ذلك فئ مقتنياتهم الثمينة مثلما ما هو موجود في مقتنيات الملك الشاب توت عنخ أمون (الخنجر النيزكى ) وتحدثت الصحف العالمية كثيرا عن ذلك ولأزل الملك توت عنخ أمون يحير الجميع الملك الذي وافته المنية منذ نحو 3500 عام ق.م ولازالت أثاره وحياته تحير العالم اجمع وقاموا بصناعة الخنجر من هذا الحجر لأنه لا يصدأ ابدا وهذا هو الإعجاز الذي يحير العالم ماهى النقوش الموجوده على معبد أبيدوس التي تشبه الطائرات والآطباق الطائرة؟ حقيقة الأمر أن الملك سيتي الأول عندما قام بتشييد المعبد خلد ذكراها عن طريق وضع الاسم ثم بعد ذلك كان الملك رمسيس الثاني خلفا له فقام بعمل بعض الإصلاحات ووضع اسمع على اسم آبيه وجعل بين ذلك وذاك طبقه من الجير ثم بعد ذلك أزيلت طبقه الجبس وظهر نماذج الطائرات والإطباق الطائرة وخلافه وحقيقة الآمر أن هذه تداخل في النصوص المكتوبة حيث يكتب باللغة المصرية القديمة (نبتي مك كيمت وع إف خاسوت) ومعناها المنتمى إلى الربتين نخبت وواجيت حامى مصر قاهر البلاد الاجنبية) ماهى علاقة المصرين القدماء بالفك وما هي أهم ما توصلوا اليه؟ وكان للفلك الدور البارز والفعال في معرفتهم بالزراعة وتحديد مواسم الزراعة عن طريق معرفه نجمه الشعري اليمانية(سوبده) وان ظهروها في السماء هو بداية الفيضان وان الفيضان يأتي من دموع ايزيس على زوجها ازوريس وكان للنجوم دورا في العمارة المصرية القديمة كتحديد خطوط وقواعد المعابد والمقابر وحدث ولا حرج عن العمارة المصرية والمقابر والأهرام والمعابد وارتباط لهندسه المصرية بالفلك والمصرين القدماء كانت لهم علاقات قويه بالفضاء الخارجي وتم رصد الكواكب والأفلاك بالسماء وهو على الأرض ورصدوا 5 كواكب وهم كوكب المريخ (الحوري الأحمر) كوكب المشترى (النجم الثاقب) كوكب زحل(حورس الثور)وكوكب عطارد والزهرة وأيضا قاموا بتقسيم السنة إلى 365 يوما والسنة إلى 3 فصول (الفيضان والإنبات والحصاد) وكانت العقيدة النجومية من العقائد الرسمية لعقيدة ما بعد الموت واعتبروا نوت ربه السماء هم من تحمى المتوفى وان المتوفى يصعد إلى النجوم الشمالية حيث النجوم التي لا تغيب فكان للفلك الدور البارز والفعال في معرفه المصرين القدماء بعلوم الفضاء الخارجي وتحديد وقياس الزمن ومعرفه الوقت وتاريخ الملوك وفترات حكمهم المختلفة