قال الدكتور بشير عبد الفتاح، المتخصص في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن انقلاب تركيا في سياساتها مع تنظيم داعش الإرهابي، خاصة مع إعلانها الحرب على التنظيم في حلب السورية، يعود إلى الخسائر المالية والمادية التي تلقتها إسطنبول، بعد التقرب من هذا التنظيم ودعمه مادي ومعنوي. وأضاف عبد الفتاح، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن تركيا كانت فيما مضي، تحاول الاستعانة بداعش لمنع أي محاولة من الأكراد لتأسيس كيان خاصة بهم، ولكن مع الخسائر التي تكبتدها تركيا إضافة إلى تقربها من روسيا، والتخلي عن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، كان جدير بتوتر العلاقات فيما بينهم. وعن العلاقات المستقبلية بين التنظيم وإسطنبول، قال عبد الفتاح: إن العلاقات بين الرطفين ستنقلب بشكل ملحوظ، فمن المتوقع أن يكون هناك عمليات لداعش في تركيا، خلال الأيام القادمة بعد الضربات والخسائر التي تلحق بالتنظيم نتيجة الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش التركي.