استعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، التحديات التي واجهها قطاع الكهرباء في مصر في السنوات الأخيرة، وكيفية التعامل معها، وما تم إنجازه حتى الآن، والمشروعات الجارى العمل بها. وأضاف شاكر، خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع لارس كريستيان، وزير الطاقة الدنماركي والوفد المرافق له، ونيكولاي هاريس، من سفارة الدنمارك بالقاهرة، وآندرياس رانيفاد، رئيس مجموعة شركة VESTAS الدنماركية المتخصصة في مجال محطات طاقة الرياح، أنه من المنتظر تفعيل التعاون بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركة فيستاس VESTAS الدنماركية في مجالات الطاقة المتجددة في مصر، وإنشاء مشاريع طاقة رياح بقدرات تصل إلى 2200 ميجاوات خلال الخمس سنوات القادمة. وأشار إلى إنشاء شركة مشتركة لإدارة وصيانة المشاريع وزيادة مساهمة المكون والإنتاج المحلي، بنسبة تصل إلى 30% من حجم الاستثمارات للمشروعات المستهدفة، وذلك للمساهمة في تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء المصري، والتي تتضمن الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022. من ناحيته، استعرض وزير الكهرباء الدنماركي التحديات الحالية والخطط المستقبلية لقطاع الطاقة في الدنمارك، موضحًا أن إستراتيجية بلاده تهدف إلى الوصول بالطاقة المتجددة ( من الرياح والمحطات الكهرومائية ) بنسبة تصل إلى 100% عام 2050.