أعلن أبو يوسف المهاجر، المسئول العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية السورية، عن "جلسات تحضيرية" لمشاريع اندماج كبرى بين الفصائل المسلحة على الساحة السورية، تظهر نتائجها في وقت "قريب جدًا"، والتي تتمثل في توحد واندماجات لأكبر الفصائل؛ وذلك في مؤتمر صحفي عقده تحالف جيش الفتح الذي تنتمي إليه الحركة، أمس الأحد. وكانت إدارة الإعلام الحربي المركزي، التابعة لحزب الله اللبناني، قد أشارت قبيل أيام إلى أنباء عن اندماجين رئيسيين على مستوى الفثائل المسلحة في محافظات الشمال السوري، رصدتها عبر التنسيقيات العسكرية للجماعات وحسابات مقربة منها على مواقع التواصل. وقالت الإدارة أن أول هذه الاندماجات المرتقبة يكون بين حركتي "أحرار الشام" و"جبهة فتح الشام" أو جبهة النصرة سابقًا، فيما يأتي الاندماج الثاني بين حركتي الجبهة الشامية وجيش المجاهدين، وتنتمي جميع تلك الفصائل إلى تحالف جيش الفتح. وأضاف المهاجر خلال المؤتمر أن جيش الفتح يسعى إلى إبرام "صفقة تبادل" مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بحيث يتم الإفراجعن معتقلين إسلاميين في سجون النظام مقابل تسلمي جثث الطيارين الروس، الذي أسقطت الفصائل الإسلامية طائرتهم في الأول من أغسطس الجاري بريف محافظة إدلب.