أكد ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، أن نحو 40 تأشيرة حج تم الاعتذار عنها عقب تسجيلها بالمسار الإلكتروني، بسبب أخطاء فنية من بعض شركات السياحة، ويرجع ذلك إلى عدم الدقة في تسجيل الارتباط العائلي، حيث فاز مسنون في الحج دون مرافق من الأبناء، ما يستحيل معه سفر الحاج منفردا، وهو خطأ الشركة التي لم تربطه بمرافق على نظام الارتباط العائلي، فيما رأته اللجنة تحايلا على الضوابط من جانب الشركة للفوز بتأشيرة إضافية. وأضاف تركي، في تصريحات خاصة "ل"البوابة نيوز""، أنه سيتم إعداد تقرير مفصل بأسماء الحجاج الملغاة تأشيراتهم، والشركات المخطأة، وتقديمه إلى يحيى راشد وزير السياحة، كما ستتولى البعثة الرسمية بالمملكة العربية السعودية، حل الأزمة مع وزارة الحج حيث لا يمكن استبدال تلك الأسماء المسجلة على المسار إلا بموافقة السلطات السعودية. وقال: إن فنادق إقامة الحجاج بمكة المكرمة والمدينة المنورة تمت معاينتها وتصنيفها وفقا للمواصفات المصرية والسعودية، مشيرا أن فندق إيلاف أجيال، الذي أثيرت حوله شكوك لوجوده على مرتفع، هو فندق معتمد للحج في مصر من عام 2007، ولديه ترخيص عمل رسمي من المملكة، ولفت أن الفندق ملزم بتوفير عربات صغيرة لنقل الحجاج، ولا يمكن إلغاؤه إلا بلجنة رسمية من الوزارة، وشدد على أن البعثة الرسمية المصرية التزمت بالضوابط حرفيا في المعاينات، وخاصة سكن الحجاج، لضمان أمنهم وسلامتهم ومراعاة مصالح الشركات. وتابع تركي، أن اللجنة العليا للحج سوف تعقد اجتماعًا غدًا الإثنين، مع وزير السياحة، لإقرار توزيع التأشيرات الفائضة على 288 رأس تضامن للشركات، وبما أن الفائض لا يعادل التضامنات فسيتم اتباع نظام قسمة الغرماء بين التضامنات التي سيتم دمجها معًا لتصل للرقم المطلوب، مؤكدا أن اللجنة تعمل تطوعا للحفاظ على هوية الحج السياحي المصري وخدمة الحاج والشركة معا، داعيا كل المسئولين للبدء فورا في الإعداد لحج الموسم القادم لتلافى أخطاء الموسم الحالي.