سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأمريكية تهاجم خطاب "ترامب".. "لوس أنجلوس تايمز": يحتوي على عناصر جديدة لكن في المجمل غير جيد.. "فورين بوليسي": "عشوائي".. "سي إن إن": استغل الإرهاب ورقة رابحة للفوز
شنت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية، هجومًا لاذعًا على المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، بسبب خطابه الذي القاه امس الإثنين، في أوهايو. وأبرزت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية على موقعها الرسمي، ما ترامب، حيث وصفت المجلة الخطاب بأنه كان عبارة عن «وصفة»، قدمها المرشح الجمهوري، كبداية لحملته الانتخابية، والذي بدأها بالحديث عن الأمن القومي، حيث يهدف إلى وضع خطة لدحر الإرهاب والانتقال من مرحلة «بناء الأمة» إلى الواقعية. وأضافت المجلة أن تلك التصريحات أشبه بالعشوائية في مجملها، حيث قالت إن تلك التصريحات تعبر عن عدم دقة وعدم رؤية للمرشح الأمريكي. في نفس السياق، أبرزت قناة «سي إن إن« الأمريكية، على موقعها الرسمي، إن دونالد ترامب أعلن صراحة دعوته للعمل ضد الإسلام الراديكالي في محاولة لاستعادة الأمن القومي، خاصة بعد الهجمات الأخيرة في الولاياتالمتحدة. وعرض ترامب، رؤيته لمحاربة التطرف الإسلامي، من خلال قلب الطاولة على منتقديه الذين يسيئون له، بما يضر بشعبيته، في الوقت الذي هاجم فيه المرشحة الأخرى للانتخابات، هيلاري كلنتون، قائلًا: «هيلاري كلينتون تفتقر إلى القدرة على التحمل العقلي والجسدي لمحاربة تنظيم داعش الإسلامي». وتزامنًا مع هذا الخطاب، ومع تراجع أرقام استطلاعات الرأي في شعبية ترامب، حيث إن المرشح الجمهوري، قد يواجه حالة من الهجوم الشرس عليه، ما بين تارة إلى أخرى، ولهذا اتخذ ورقة الإرهاب سبيلًا في محاولة استعادة شعبيته. في حين سعى ترامب لاتخاذ نهجه في التصدي للإرهاب في خطابه، متعهدا بالعمل مع المجتمعات المعتدلة والبلدان المسلمة لإنهاء هذا الأمر سريعًا، وكانت من ضمن البلدان مصر والسعودية. فيما انتقدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، الخطاب، حيث قالت إنه وبالرغم من وجود بعض العناصر الجديدة، إلا أن الخطاب غير جيد لعدة أسباب. فقال المقال، إنه مرة أخرى قال ترامب أنه عارض الحرب في العراق، وهاجم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقلل من عمل منافسته هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية السابقة في البلاد، وهذه المرة إضافة انتقدها أيضا أنها تفتقر إلى «القدرة على التحمل العقلي والجسدي»، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المقال أن ما قاله ترامب هو مجرد أشياء تم سماعها من قبل منه، موضحين أن الخطاب به شيء جديد كتعاونه مع دول مثل مصر والأردن والسعودية لمحاربة الإرهاب، إلا أنه كرر معظم هذا الكلام من قبل وهذا ليس مفيدًا.