فور إعلان تعاقد الإعلامى عمرو أديب مع شبكة قنوات «Ontv»، لتقديم برنامج التوك شو الرئيسى على شاشتها بداية من سبتمبر القادم، بدأت التكهنات تثار حول قيمة التعاقد وبنوده، وعلمت «البوابة ستار» أن التعاقد نص على حصول أديب على 11.5 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى حصوله على 15٪ من قيمة إعلانات البرنامج الذى يقدمه. لم يكن بند الحصول على نسبة من العائد الإعلانى جديدًا على التعاقدات بين الإعلاميين المصريين، حيث بدأ هذا النظام منذ سنوات طويلة، واستمر العمل به مع بعض الإعلاميين داخل سوق الميديا فى مصر، وكان أول إعلامى فى مصر ينص تعاقده على حصوله على نسبة من العائد الإعلانى هو عمرو الليثى، حيث كان تعاقده مع جميع القنوات التى عمل بها بداية من «المحور» و«التحرير» و«الحياة» يضم بندًا يضمن له الحصول على نسبة من العائد الإعلانى على برامجه سواء «واحد من الناس» أو «بوضوح»، خاصة أن برامجه على مدار تاريخه كانت تحقق عائدًا إعلانيًا كبيرًا ونسب مشاهدة عالية. تبع الليثى فى هذه الطريقة عدد آخر من الإعلاميين، ونصت عقودهم على حصولهم على نسبة من الإعلانات تتراوح من 5٪ إلى 15٪ من عائد الإعلانات على برامجهم، ومن هؤلاء الإعلامى محمود سعد، والذى استمر برنامجه «آخر النهار» على شاشة قناة «النهار» لما يقرب من ثلاث سنوات، حيث نص تعاقده مع القناة على حصوله على نسبة 10٪ من العائد الإعلانى، أيضا الإعلامية ريهام سعيد، كانت تحصل على جزء من العائد الإعلانى من برنامجها «صبايا الخير» سواء على شاشة قناة «المحور» ثم بعد انتقالها إلى شاشة قناة «النهار»، واستمر هذا الأمر إلى أن حدثت أزمتها الأخيرة وتوقف البرنامج لفترة طويلة، وبعد عودتها اتفقت إدارة القناة معها من جديد على عدم حصولها على جزء من العائد الإعلانى، خاصة بعد انسحاب عدد كبير من المعلنين، والذى اتخذت القناة على إثره فور عودتها إلى الشاشة قرارًا بمنع عرض أى إعلانات على البرنامج. فيما يتبع الإعلامى وائل الإبراشى نفس طريقة التعاقد، وذلك فور بدء تقديمه لبرنامج «العاشرة مساء»، خاصة أن قناة «دريم» تعتمد فى جلب الإعلانات اعتمادًا كاملًا على الإبراشى وبرنامجه، فلا يوجد أى برامج إعلانية بالقناة سوى «العاشرة مساء»، ويحصل الإبراشى على 10٪ من قيمة العائد الإعلانى على البرنامج، وهو ما يجعله يرفض كل العروض التى يتلقاها مؤخرًا، ويتمسك بالبقاء فى «دريم». شبكة قنوات «CBC» وضعت نظامًا مختلفًا فى تعاقداتها مع بعض الإعلاميين العاملين بها، حيث ضمت عقود الإعلامى خيرى رمضان والإعلامية لميس الحديدى، بنودًا تثبت حقوقهما وامتلاكهما لنسبة من أسهم القناة، ومنذ انطلاق الشبكة عام 2011، كان خيرى رمضان أحد المساهمين فى القناة، ولحقت به لميس الحديدى مؤخرًا، بعد اتفاقها على تخفيض أجرها بسبب الأزمة المالية التى مر بها الإعلام المصرى، واتفقت مع إدارة القناة على حصولها على أسهم فى الشبكة أسوة بزميلها خيرى رمضان.