أنهى الكفن – اليوم الجمعة- خلال جلسة صلح عرفية بين عائلتي "كتكوت" و"أولاد منصور شحاتة" الخصومة الثأرية التى استمرت عامين، والتي راح ضحيتها أحد أفراد عائلة "كتكوت"، في مشاجرة نشبت بنطاق قسم أول أسيوط من عامين بين الطرفين راح ضحيتها أحد أفراد عائلة "كتكوت"- وذلك بالسرادق الذي أقيم بإحدى القاعات بمدينة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط، بحضور اللواء ماجد عبدالكريم سكرتير عام محافظة أسيوط واللواء أحمد ياسين مساعد مدير الأمن للفرقة المركزية، والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف والعقيد محمد شريف عزام نائب مأمور قسم أول أسيوط، والمقدم أحمد نظيم رئيس مباحث قسم أول أسيوط و"محمد حمدي دسوقي" عضو مجلس النواب. بدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمة الشيخ محمد العجمي رئيس لجنة المصالحات، والذى أشار فيها إلى مساعي الخير، وسعي رجال المصالحات الدءوب لحقن الدماء والصلح بين المتخاصمين، وتحريم القتل بكل صوره وأشكاله حقنًا للدماء. وأشاد اللواء ماجد عبد الكريم – خلال كلمته – بجهود لجان المصالحات والأجهزة الأمنية فى إتمام الصلح بين العائلات المتخاصمة بمختلف قرى ومراكز المحافظة والقضاء على ظاهرة الثأر موجهًا الشكر لأفراد العائلتين المتصالحتين على تسامحهم داعيًا جميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذوهما وتبدأ بالسلام وتترك العادات السيئة التي تخلفها مثل هذه الحوادث. كما وجه اللواء أحمد ياسين الشكر لرجال المصالحات وأبناء العائلتين لنجاحهم فى إتمام الصلح، مطالبا الجميع بضبط النفس واللجوء إلى الحكماء والتصالح وترك الخصومات الثأرية وحقن الدماء حفاظا على الأرواح. وأكد المقدم أحمد نظيم على التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية ولجنة المصالحات بالمحافظة لإتمام المصالحات بين المتخاصمين حقناً للدماء. وفي النهاية قدم أحد أفراد عائلة "أولاد منصور شحاتة" "الكفن" كرمز للعفو والتسامح لأفراد عائلة "كتكوت"، ثم قام الشيخ محمد العجمى بقراءة قسم التصالح وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين.