هيديلين دياز.. ابنة سائقة «التوك توك» تهدى الفلبين الفضية احتفالات صاخبة عاشتها الفلبين، بعد إحراز أول ميدالية لها فى منافسات السيدات بدورات الألعاب الأوليمبية، حيث حصدت هيديلين دياز، الميدالية الفضية فى مسابقة رفع الأثقال لوزن 53 كيلوجرامًا، لتهدى دياز صاحبة ال«25 عامًا»، بلادها أول ميدالية أوليمبية لها خلال 20 عامًا، بعد أن سجلت إجمالى 200 كيلوجرام، فى المسابقة لتحتل المركز الثانى. وبدأت دياز، وهى ابنة لسائق ريكشة «وسيلة مواصلات تشبه التوك توك»، ممارسة اللعبة فى عام 2002، بعد أن رأت أقارب لها يرفعون أثقالا بالقرب من منزلها فى مدينة زامبوانجا، التى تبعد 875 كيلومترا جنوب مانيلا. وتعتبر ريو ثالث مشاركة أوليمبية لدياز، حيث بدأت مشاركتها الأوليمبية فى بكين 2008، كما شاركت فى لندن 2012. وكانت آخر ميدالية سابقة فازت بها الفلبين فى الألعاب الأوليمبية عام 1996، عندما أحرز الملاكم مانسويتو فيلاسكو ميدالية فضية. مايكل فيلبس.. السباح الأمريكى يسطر التاريخ حقق نجم السباحة الأمريكى مايكل فيلبس رقمًا قياسيًا جديدًا بدورة الألعاب الأوليمبية المقامة حاليًا، بعد أن حصد 3 ميداليات ذهبية، ليصل إلى الرقم 21 فى سجل مشاركاته بالدورات الأوليمبية عقب الفوز ب3 ذهبيات، وكانت فى سباقات 200 متر فراشة، و4 × 100 متر تتابع حر، و4 × 200 متر تتابع حر، ليكون السباح الأول الذى يحصل على ميدالية ذهبية فى سن 31 من عمره. صاحب 31 عاما رفع رصيده إلى 25 ميدالية أوليمبية بشكل عام، ليكون قد حصل على عدد ميداليات أكثر من عدد كبير من دول مشاركة فى الأوليمبياد، حيث حصد 6 ميداليات ذهبية وبرونزيتين، فى أوليمبياد أثينا 2004، وكانت الميداليات الذهبية فى سباقات 100 متر فراشة، و200 متر فراشة، و200 متر فردى متنوع، و400 متر فردى متنوع، و400 متر فردى متنوع، و4 × 200 متر تتابع حر، و4 × 100 متر فردى متنوع، بينما حصد البرونزيتين فى سباقى 200 متر حرة، و4 × 100 متر تتابع حر، كما حقق 8 ذهبيات فى أوليمبياد بكين 2008. هدهد.. تسجل رقمًا قياسيًا للرماية المصرية تمكنت اللاعبة المصرية عفاف هدهد من حصد المركز الخامس فى إطار منافسات 10 أمتار مسدس هواء فى الدور النهائى للعبة، بدورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016. بنت المؤسسة العسكرية حققت إنجازًا تاريخيًا للرماية المصرية، بعد أن حصلت على هذا المركز، ونجحت عفاف هدهد فى التأهل إلى الدور النهائى للعبة الرماية 10 أمتار ضغط هواء، وخاضت هدهد منافسات التصفيات الأولية، حيث احتلت المركز الخامس بين 44 لاعبة، بعدما حققت رقما قدره 386-9 فى المنافسة. وكانت صاحبة ال19 عامًا حققت مفاجأة ببلوغها نهائى الدورة لأول مرة فى تاريخ الرماية المصرية. وبدأت حياتها الرياضية بممارسة الخماسى الحديث، فى الثالثة عشرة من عمرها، إلا أنها استقرت على الاستمرار فى لعبة الرماية، لتتألق فيها وتسطر اسمها بحروف من نور. توما.. يحصد أول ميدالية للإمارات والعرب توجت الإمارات بثانى ميدالية أوليمبية فى تاريخها، وأهدت إلى الرياضة العربية أول ميدالية فى أوليمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل، بعد فوز «سيرجيو توما» ببرونزية وزن 81 كيلوجرامًا فى الجودو أمس، بصالة كاريكوكا «أرينا2»، بعد تغلبه على الإيطالى ماتيو ماركونشينى. وقال توما بعد إنجازه الكبير: «هذه أول ميدالية أوليمبية لى، وأتمنى ألا تكون الأخيرة». وكان اللاعب شارك تحت قميص بلاده مولدوفا فى نفس الوزن فى أوليمبياد لندن 2012، وخرج من الدور الثالث، كما خرج من الدور الأول فى أوليمبياد بكين 2008. وقال محمد بن ثعلوب، رئيس الاتحاد الإماراتى للجودو: «هذه فرحة كبيرة للإمارات والعرب، وخططنا منذ أربع سنوات، لأن يكون لنا بطل فى ريو». وكانت الإمارات منحت الجنسية للاعب بعد انتهاء منافسات لندن عندما خرج من حسابات بلاده، وقامت الدولة الشقيقة بإعداد اللاعب جيدًا حتى وصل لهذا الإنجاز. مايليندا كيلمندى.. بطلة الجودو تفوز لكوسوفو بأول ميدالية فى أول مشاركة لها فى الدورات الأوليمبية، استطاعت كوسوفو الصعود لمنصة التتويج الأوليمبى، حينما أهدت مايليندا كيلمندى أول ميدالية فى سجل مشاركاتها الأوليمبية بعد أن فازت بالميدالية الذهبية لمسابقة الجودو لوزن 52 كيلوجرامًا للسيدات ضمن منافسات الأوليمبياد. وتغلبت «كيلمندى» 25 عاما فى النهائى على الإيطالية «أوديتى جيوفريدا»، التى أحرزت الفضية، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الروسية ناتاليا كوزيوتينا. وتعد المشاركة فى الأوليمبياد الحالية هى الأولى لكوسوفو، بعد ثمانية أعوام من استقلالها عن صربيا، وبعد الاعتراف بلجنتها الأوليمبية الوطنية من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية فى عام 2014. أوسكار.. الكولومبى ينهى مشواره بالذهب ودع الكولومبى أوسكار فيجيروا لعبة رفع الأثقال، بالبكاء عقب التتويج بالميدالية الذهبية وزن 62 كيلوجرامًا فى منافسات اللعبة بدورة ريو دى جانيرو، ليعلن اعتزاله ممارسة اللعبة. ورفع البالغ من العمر 33 عامًا، 142 كيلوجرامًا فى الخطف، و176 كيلوجرامًا فى النطر، و318 كيلوجرامًا فى المجموع، وتفوق على إيراوان بفارق ستة كيلوجرامات عندما فشل الرباع الإندونيسى فى رفع 179 كيلوجراما فى النطر. وقال أوسكار عقب التتويج: «مرت 22 عامًا منذ أن بدأت المنافسات، وحان الوقت للاعتزال ولهذا فقد خلعت الحذاء». وأضاف: «إلا أننى ممتلئ بالمشاعر، كنت أنافس باسم البلاد بأكملها، وهذه الدموع من أجل جميع أفراد الشعب الكولومبى، لذا فربما أفكر فى المنافسة فى طوكيو 2020». وأنهى فيجيروا فى المركز الخامس فى أوليمبياد 2004.