أكد محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، أن تشكيل ظهير سياسي وشعبي للرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد أحد العوامل المساهمة في عملية التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن وجوده يوحد شمل القوى السياسية، ويعمل على توحيد وتكثيف الجهد والفكر. وطالب أبوحامد، في تصريحات ل"بوابة البرلمان"، اليوم الثلاثاء، جميع القوى المدنية والسياسية، بالتصدي لكل المحاولات التي تسعى إلى تفكيك وحدتها، والتأثير على القرار السياسي، مشددًا على أن هذا الظهير السياسي، يمنع دخول عناصر تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية بين المصريين. وأوضح النائب، أنه طالما كان الهدف الأساسي هو بناء دولة حديثة بالوقوف خلف القيادة السياسية، ولدعم الدولة المصرية، في الأزمات المختلفة التي تتعرض لها حاليًا، سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات الداخلية التي يعمل الرئيس جاهدًا على حلها، بمجرد ظهور بوادرها، فالأمر يغدو "فرض عين" على الجميع. يذكر أن الكاتب الصحفي والنائب البرلماني عبدالرحيم علي، كان قد طرح مبادرة لتشكيل "ظهير سياسي" للرئيس عبدالفتاح السيسي، يسانده في ظل الحرب التي تتعرض لها الدولة المصرية. وقال على، فى مبادرته التى طرحها بمقاله أمس الأول، تحت عنوان "لماذا يجب علينا الاعتراف بأن مصر فى خطر؟": إن مصر فى أمس الحاجة لأن نتكاتف، ونتحمل الصعوبات التى تواجهنا، لأننا إن لم نفعل ذلك فالمصير موحش، ولن يتحمله أحد. وأوضح النائب، أن هناك من بين بقايا 25 يناير من يعملون بدأب على إفساد كل شىء، وهناك أيضًا من بين أبناء 30 يونيو الذين يعتقدون أنه تم إبعادهم من يتعاملون بقسوة مع هذا الوطن، ولا يشغلهم كثيرًا أو قليلًا، وهؤلاء مخطئون، فلا أحد يريد أن يدمر 25 يناير، ولا أحد تم إبعاده عن معسكر 30 يونيو، فنحن جميعا أبناء وطن واحد، وهذا الوطن الواحد فى أزمة، من مصلحتنا ألا تستمر. وأوضح على، أن المؤامرة الكبيرة تستهدف وحدة المصريين، وتأخذ الطريق إلى ذلك من التشكيك فى وطنية الرئيس وإنجازاته، وهو ما لا يجب أن نقبل به، لأنه ليس حقيقيًا على الإطلاق، مضيفًا أننا "أمام رئيس بالفعل يعمل منفردًا فى مواجهة الفساد والإرهاب، ومن المصلحة لنا جميعا ألا نتركه وحده". وتابع على: "لقد حاول الخطاب السياسى ولشهور طويلة مضت الإشارة إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى، يرغب من يقفون حولها إلى تركيع هذا الوطن الصامد وتجويع هذا الشعب العنيد الذى صنع قدره بيديه، ويرفض أى مساس بحريته واستقلاله". وواصل: "الأمر يحتاج إلى مناقشة متعمقة، فالرئيس فعليًا بلا ظهير سياسى، فهل أصبح الوضع ملحًا الآن لمناقشة هذا الأمر، هل يوجد من يصلح لهذه المهمة، وإذا كان موجودًا، فلما الذى يجب أن يفعله، وإذا لم يكن موجودًا، فلماذا لا نبحث عنه؟". وشدد النائب على أن مبادرته "صرخة للجميع، هذا الوطن فى خطر، لن ينقذه إلا نحن، بشرط أن نقف فى صف واحد، ويدًا واحدة خلف قيادة سياسية نعى وندرك كم وحجم وطنيتها وصدقها تجاه هذا البلد".