طرح الكاتب الصحفي والنائب البرلمانى عبدالرحيم علي، مبادرة لتشكيل "ظهير سياسي" للرئيس عبدالفتاح السيسي، يسانده فى ظل الحرب التى تتعرض لها الدولة المصرية. وقال «علي» فى مبادرته التى طرحها بمقاله أمس ، تحت عنوان: «لماذا يجب علينا الاعتراف بأن مصر فى خطر؟»، إن مصر فى أمس الحاجة لأن نتكاتف، ونتحمل الصعوبات التى تواجهنا، لأننا إن لم نفعل ذلك فالمصير موحش، ولن يتحمله أحد. وأوضح أن هناك من بين بقايا 25 يناير من يعملون بدأب على إفساد كل شيء، وهناك أيضًا من بين أبناء 30 يونيو الذين يعتقدون أنه تم إبعادهم فيتعاملون بقسوة مع هذا الوطن، ولا يشغلهم كثيرًا أو قليلًا، وهؤلاء مخطئون، فلا أحد يريد أن يدمر 25 يناير، ولا أحد تم إبعاده عن معسكر 30 يونيو، فنحن جميعا أبناء وطن واحد، وهذا الوطن الواحد فى أزمة، من مصلحتنا ألا تستمر. وقال إن المؤامرة الكبيرة تستهدف وحدة المصريين، وتأخذ الطريق إلى ذلك من التشكيك فى وطنية الرئيس وإنجازاته، وهو ما لا يجب أن نقبل به، لأنه ليس حقيقيًا على الإطلاق، مضيفًا أننا «أمام رئيس بالفعل يعمل منفردًا فى مواجهة الفساد والإرهاب، ومن المصلحة لنا جميعا ألا نتركه وحده». واستطرد: «لقد حاول الخطاب السياسى- ولشهور طوال مضت- الإشارة إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى، يرغب من يقفون حولها إلى تركيع هذا الوطن الصامد وتجويع هذا الشعب العنيد الذى صنع قدره بيديه، ويرفض أى مساس بحريته واستقلاله». وواصل: «الأمر يحتاج إلى مناقشة متعمقة، فالرئيس فعليًا بلا ظهير سياسي، فهل أصبح الوضع ملحًا الآن لمناقشة هذا الأمر؟ هل يوجد من يصلح لهذه المهمة؟ وإذا كان موجودًا، فلما الذى يجب أن يفعله؟ وإذا لم يكن موجودًا، فلماذا لا نبحث عنه؟». وشدد على أن مبادرته «صرخة للجميع، هذا الوطن فى خطر، لن ينقذه إلا نحن، شرط أن نقف فى صف واحد، ويدًا واحدة خلف قيادة سياسية نعى وندرك كم وحجم وطنيتها وصدقها تجاه هذا البلد».