كشف مسئول أمنى أن وزارة الداخلية قررت فرض حالة الطوارئ القصوى «ج»، على جميع الأجهزة الأمنية، على مدار ال24 ساعة ولمدة غير محددة، مع إغلاق بعض الميادين الرئيسية، لمواجهة أى أعمال عنف أو شغب أو تظاهرات، تهدد الأقسام والمؤسسات الشرطية، والبنوك والمناطق السياحية، بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة، والذكرى الثالثة لفض اعتصامى هشام بركات «رابعة العدوية سابقا» والنهضة. وأضاف المسئول أن هناك تنسيقا كاملا مع رجال القوات المسلحة فى خطة التأمين، التى تشمل حملات موسعة لاستهداف البؤر الإجرامية، وتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية على مستوى الجمهورية. وأشار إلى البدء فى خطوات تنفيذ المرحلة النهائية من خطة التأمين، التى تستهدف إحكام السيطرة الأمنية على كل المعابر بشبه جزيرة سيناء، لمنع تسلل العناصر المتطرفة من وإلى مدن القناة، ونشر أكثر من 40 تمركزا أمنيا ثابتا ودوريات أمنية متنقلة، على طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوى. وبحسب المسئول الأمنى، تشمل الخطة أيضا تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط كل المنشآت المهمة والحيوية وفى مقدمتها مجلس النواب، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزى، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي؛ لضمان عدم محاولة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى التعدى عليها. وإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ إجراءات لتأمين المنشآت الحيوية بالأسلحة الثقيلة فى بعض المواقع، وطالبت وزارة الداخلية المواطنين بالإبلاغ الفورى عن أى خروج على القانون. وفى المقابل، أعلن عدد من قيادات التنظيم الإرهابى الهاربين فى الخارج، نيتهم حشد عدة تظاهرات فى ذكرى فض ميدانى رابعة والنهضة، والعمل على استهداف قوات الأمن والمنشآت الشرطية.