بعد إعلان الحكومة المصرية، ترشيح السفيرة مشيرة خطاب، وزير الأسرة والسكان السابق، لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، أعلنت عدة جهات دعمها للسفيرة فى مواجهة المرشح القطرى على ذات المنصب، حيث أعلن السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تأييد ودعم أعضاء اللجنة بشأن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب وزير الأسرة والسكان السابقة لمنصب الأمين العام لليونسكو الذى ستجرى الانتخابات حوله فى 2017، مضيفًا أن اللجنة ستكون لجنة استشارية دائمة ل«خطاب» خلال أيام حملتها الانتخابية بجانب اللجنة التى تم تعيينها من قبل وزارة الخارجية. وأشار العرابى، فى بيان له، إلى أن اللجنة قامت بتنظيم لقاء مع السفيرة أمس، لبحث الخطة التى ستتحرك بها خلال فترة حملتها الانتخابية والتنسيق مع اللجنة لحشد الأصوات المؤيدة فى الخارج من خلال تحركات اللجنة والعمل بشتى الطرق لدعمها خلال هذه الفترة. وكانت لجنة الشئون الإفريقية بالنواب أعلنت دعمها لترشح السفيرة مشيرة خطاب أمينًا عامًا لمنظمة اليونسكو، وطالبت اللجنة خلال الفترة المقبلة الحكومة المصرية بتقديم كل سبل الدعم للدول الأفريقية وتضييق الخناق على الجانب الإسرائيلى فى هذه القارة السمراء، خصوصا فى ظل العلاقات القديمة التى ربطت بين مصر وهذه القارة. كما أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، عن دعمه ومساندته لترشيح السفيرة مشيرة، وقالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس، فى بيان لها، إن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب يعد إنجازا مهما فى تاريخ وصول المرأة المصرية إلى أعلى المناصب فى المحافل الدولية، وخير دليل على أن المرأة المصرية لديها القدرات التى تؤهلها للمنافسة على أرفع المناصب المحلية والدولية، ودليل على المسيرة المشرفة للسفيرة. فيما أعلن حزب المؤتمر، تأييده لترشيح السفيرة مشيرة خطاب، مطالبًا جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والبرلمانية والحزبية والشعبية بمساندة ودعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لهذا المنصب الدولى رفيع المستوى، مؤكدين أن الأعضاء المنتمين لحزب المؤتمر من المصريين بالخارج سوف يقومون بدورهم لدعم ومساندة السفيرة مشيرة خطاب لتولى منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو. كما أعلن ائتلاف دعم مصر، برئاسة اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، دعم السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مؤكدًا أن السفيرة مشيرة خطاب لديها مؤهلات واسعة، حيث شغلت المناصب القيادية سواء على المستوى التنفيذى أو الدبلوماسى، بخلاف ما حققته من نجاحات كبيرة فى شأن قضايا المرأة.