تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مرئيًا مؤلمًا لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا، تعرض للتعنيف الوحشي والسجن والتجويع لأكثر من عامين متواصلين في خيبر بالمدينة المنورة، حتى صار أشبه بهيكل عظمي. وعرض مصور المقطع حالة الطفل "عبد الغني الخيبري" راويًا ما تعرض له من تعنيف شمل التجويع والضرب المبرح على الرأس، مناشدا المسئولين إحالته للتأهيل الشامل، خاصة أنه يعاني نفسيا، ولا ينام. وأبدى كثير من المغردين على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" ألمهم الشديد لحالة الطفل المعنَّف، وطالبوا بأقصى العقوبة لولي أمره الذي نُزعت الرحمة من قلبه. من جانبه، تفاعل المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل، مع المقطع بالتأكيد على إحالة الطفل للمستشفى بالتنسيق مع الجهات الرسمية. وأشار أبا الخيل، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى أن التقرير الطبي الأولى يشير إلى تعرض الطفل لتعنيف أدى إلى ما رصده المقطع من مشهد مؤلم.