سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبرز ما تناولته الصحافة البريطانية السبت.. شركة فورد تغلق مصانعها.. انشقاق حزب العمال.. نيكولا ستورجن تتلقى صفعة جديدة من الإسكتلنديين.. و31000 داعشية حوامل
تناولت الصحف البريطانية العديد من الموضوعات اليوم السبت، وفيما يلي أبرز المواضيع: ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن شركة فورد للسيارات تدرس إغلاق مصنعين لها في مقاطعتين بريطانيتين صوتت في بريكست لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. المصنعان الواقعان في مقاطعتي داجنهام وبريدجند يعمل بهما نحو 3800 عامل. خفضت فورد بالفعل من عمالتها بعد إغلاق مصنعين لها في المملكة المتحدة وواحد في بلجيكا، قبل الاستفتاء، مما تسبب في فقدان 5700 لوظائفهم. وقد حذرت جمعية مصنعي وتجار السيارات أن شركات صناعة السيارات وتجار التجزئة سيتأثروا، إذا لم تقم الحكومة البريطانية بالحفاظ على السوق الأوروبية المشتركة التي تضمن حرية نقل البضائع. فيما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أنه بحسب آخر استطلاع للرأي أجرته YouGov poll حول انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، أظهرت النتائج أن 53% ممن شملهم استطلاع الرأي يرغبون في البقاء داخل المملكة المتحدة، و47% فقط يريدون الانفصال وإعلان دولة مستقلة، وهو ما اعتبرته الجريدة البريطانية صفعة مدوية على وجه رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن، التي أعلنت عقب استفتاء بريكست عن اعتزامها إجراء استفتاء جديد للاستقلال عن بريطانيا، قائلة إنه "مرجح للغاية" بعد تصويت بريطانيا لترك الاتحاد الأوروبي. وذكرت ستورجن وقتها، أن تشريعا جديدا سيجري إعداده لتصويت جديد محتمل، بعدما خسر الاستقلال قبل عامين في الاستفتاء الأول. وأضافت أنها سوف تفعل كل ما هو ممكن للحفاظ على أسكتلندا داخل الاتحاد الأوروبي، موضحة أن الأمر يعني حاجة إلى استفتاء آخر. الجدير بالذكر أن الاسكتلنديون في استفتاء بريكست صوتوا بنسبة 62% لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي.