ظهرت صواريخ كورنيت الروسية، المهربة من قطاع غزة إلى سيناء، مجددًا، بحوزة العناصر التكفيرية في مدينة الشيخ زويد، أثناء مواجهات مسلحة مع قوات الجيش الأسبوع الماضي. وصواريخ كورنيت مداها 7 كم، وتستخدم لقنص الدبابات والمدرعات، كما ظهرت بحوزة العناصر التكفيرية أيضا قذائف الهاون، وقالت مصادر عسكرية، إن "ذلك يؤكد تواطىء حركة حماس في قطاع غزة وجناحها العسكري كتائب القسام في تهريب هذه الأسلحة المتطورة إلى سيناء عبر الأنفاق بواسطة عناصر تكفيرية فلسطينية". وقال مصدر أمني رفيع المستوي، إن "مصر لا تحارب أفراد أو مجرد جماعات إرهابية، ولكن دول خارجية على هذه المساحة المتمثلة في رفح والشيخ زويد والعريش ووسط سيناء، وأقمار صناعية لدول معادية لمصر تستخدم في خدمة تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، وترشدهم عن الأماكن الإستراتيجية لنصب صواريخ فيها أو مهاجمة الجيش المصري من خلالها، وعملية الكر والفر وكيفية التسلل عبر الكمائن من خلال ارشادات أقمار هذه الدول، ولكن الجيش المصري يعلم جميع هذه المخططات جيدا وقادر على دحرها بعد مارثون طويل في الحرب على الإرهاب منذ ثورة 30 يونيو، وحقق نجاحات عسكرية كبيرة في تقليم أظافر الإرهابيين، وما تبقي من إرهاب هو مسألة وقت". وشدد المصدر، على أن القوات الجوية والمدفعية قادرة على دحر الإرهاب بمديني رفح والشيخ زويد خلال ساعة واحدة فقط ولكن سيكون على حساب المدنيين الأبرياء، ورغم ذلك الجيش حقق نجاحات كبيرة بدليل عدم ضياع حبة رمل واحدة في سيناء لصالح العناصر الإرهابية، بل والكمائن العسكرية والمعسكرات في تزايد في منطقة المواجهات برفح والشيخ زويد".