عرضت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، خلال مشاركتها فى الاجتماع الثالث للاتحاد الإفريقى حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والذى يعقد فى العاصمة الرواندية «كيجالي»، استضافة مصر، أول اجتماع لوزراء المرأة فى إفريقيا، خارج مقر المفوضية الإفريقية بأديس أبابا، وذلك فى يناير المقبل. وشددت الدكتورة مايا مرسي، على أهمية وضع استراتيجية إقليمية موحدة للدول الإفريقية، لكيفية التصدى لمواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب، وإعداد قانون شامل يجرم كل أنواع العنف ضد المرأة، وتناولت التجربة المصرية فى هذا الصدد، وأشارت إلى أهمية دعم مشاركة المرأة فى الحياة العامة والسياسية، وموقع اتخاذ القرار. ونوهت رئيس «القومى للمرأة» إلى الحقوق غير المسبوقة التى حصلت عليها المرأة المصرية فى دستور 2014، وحصولها على نسبة 25٪ من مقاعد المجالس المحلية، و56 مقعدا من نسبة الترشح على أى قوائم انتخابات برلمانية، ونصف عدد المقاعد التى يتم تعيينها من قبل رئيس الجمهورية فى البرلمان، حتى وصل عدد المقاعد الممنوحة للمرأة المصرية إلى 90 مقعدا برلمانيا، لأول مرة فى تاريخ مصر. وطرحت تعميم تبنى فكرة مبادرة مجموعة الادخار والإقراض على كل الدول الإفريقية التى طبقت بنجاح فى مصر، ودعت لعقد اجتماع مشترك على المستوى الإفريقى لوزراء المالية والتخطيط وكبار المسئولين عن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى القارة، بهدف الخروج بخطة عمل حول كيفية إدماج المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى الخطة القومية للدول الإفريقية، وتخصيص الموازنات والتمويل اللازم لتنفيذ كل السياسات ذات الصلة بتنمية المرأة. وكانت الحكومة الرواندية، وجهت الدعوة لرئيسة المجلس القومى للمرأة، لحضور حفل مسائى لتكريم الرئيس الرواندى بول كيجامي، ورئيسة الاتحاد الإفريقى نكوسازوانا دلامينى زوما، واللذين تسلما فيه جائزة «رائد المساواة بين الجنسين» من حركة «المرأة الإفريقية»، وهى ائتلاف من المجموعات النسائية فى جميع أنحاء القارة.