دعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إلى تطوير خطة قومية لإحياء الصناعات اليدوية والتراثية في المحافظات الحدودية بما في ذلك الوادي الجديد، شمال وجنوب سيناء وأسوان على أن تتضمن هذه الخطة مكونات أساسية، منها التدريب والتأهيل، والتوظيف، والتسويق. وأضافت المؤسسة فى مذكرة قدمتها للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزيري السياحة والثقافة، اليوم الإثنين، أن ذلك يأتي فى ضوء نتائج قافلة الاستعراض الدوري الشامل الأولى، فقد رصدت المؤسسة مشكلة متعلقة بإحياء وتسويق الصناعات التقليدية والتراثية بالمحافظة، والتي تحمل موروثات ثقافية خاصة بمنطقة الواحات، وأهمها صناعة الخزف والفخار وصناعة الأرابيسك وصناعة الكليم والسجاد وصناعة الزي الواحاتى. وتابعت المذكرة: وفقًا لما يتوفر لدى مؤسسة ماعت من معلومات، واستنادًا إلى المناقشات مع عدد كبير من القائمين على مراكز التدريب على الحرف اليدوية ومعارض التسويق والمهنيين والمسئولين بالمحافظة فإن مشكلة اندثار الصناعات اليدوية والتراثية والتقليدية تتلخص في النقاط التالية: من بينها مواجهة مهنة صناعة الخوص عقبات من شأنها أن تؤدي إلى زوال واندثار تلك المهنة أهمها اقتصارها على كبار السن والعجائز الذين يمارسونها داخل منازلهم بعدد محدود داخل القرى النائية.