أكدت نيكولينا "نينا" اشهر الراقصات الكراوتيات، أن عشقها لمصر يدفعها للقدوم إليها في يوم 22 يوليو الجارى لاقامة بعض حفلات الرقص لأن المصريين يقدرون الرقص الشرقي، إضافة إلى الاستمتاع بالتجول في مناطقها السياحية المبهرة. وأضافت نينا ل"البوابة نيوز" أن تواجدها في مصر يمثل فرحة كبيرة، وممارسة الرقص منها فرصة عظيمة لها ولأى راقصة تقدر هذا الفن، الذي جاء من قلب مصر وراقصاتها على تواصل عميق به وجميع نظرائها في العالم ينهلن من فن سهير ذكي وفيفي عبدو ونجوى فؤاد، وسامية جمال ودينا. وأكدت نينا أن الرقص الشرقي دخل إلى بلادها في عام 2003 على يد راقصتين، واحدة منهن تشيكية، وأخرى والدتها من كرواتيا ووالدها من أصول ليبية، وعاشت في ليبيا ل 18 عاما، وجاءت بعدها إلى كرواتيا لتعيش مع والدتها وبدأت تدريس هذا الفن، مشيرة إلى أنها كانت واحدة من أوائل تلاميذها، وقررت أن تفتح بعد أن اصبحت محترفة وخبيرة بالرقص الشرقي مدرسة للرقص لينتشر هذا الفن في كرواتيا. وأوضحت أنها تركت عملها في صناعة البناء والتسويق لعشقها للرقص الشرقي التي لا تتخيل حياتها بدونه،لأنه اصبح لها كالهواء الذي تتنفسه، وضحت من أجله كثيرا. وعن المضايقات والتحرش الذي يواجهها بسبب الرقص أكدت أن الأغبياء الذين يفعلون ذلك لايرون الأم عضلاتها ولا الساعات الكثيرة التي تقضيها في التعلم والتدريب من أجل اتقان الفن واسعاد الجمهور.