جامعة قناة السويس تشارك في الملتقى الافتراضي الخامس للتواصل والتفاعل مع أصحاب الأعمال    رئيس "سلامة الغذاء" يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 42 لعيد تحرير سيناء    سعر الذهب اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 وعيار 21 بالمصنعية بعد ارتفاع المعدن الأصفر (التفاصيل)    توريد 22455 طن قمح في كفرالشيخ حتى الآن    مسجلة 1.2مليار دولار.. "الصادرات الهندسية" تحقق أعلى رقم في تاريخها خلال الربع الأول من 2024    نائب وزير الإسكان يفتتح معرض إدارة الأصول في نسخته الخامسة    صفارات الإنذار تدوي بعدد من مستوطنات الجليل الأحمر شمال إسرائيل    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم نشر قوات جديدة في غزة    الأرصاد تنصح المواطنين بشرب السوائل وارتداء غطاء للرأس    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    بسبب الحرب على غزة.. كل ما تحتاج معرفته عن احتجاجات الجامعات الأمريكية    تكذيبا للشائعات.. إمام عاشور يغازل الأهلي قبل لقاء مازيمبي بدوري الأبطال| شاهد    مروان عطية يصدم الأهلي قبل مواجهة مازيمبي الكونغولي    بعد عودة الشناوي.. تعرف على الحارس الأقرب لعرين الأهلي الفترة المقبلة    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24-4-2024 والقنوات الناقلة    "لا يرتقي للحدث".. أحمد حسام ميدو ينتقد حكام نهائي دوري أبطال آسيا    محفظة أقساط شركات التأمين تسجل 8.38 مليار جنيه خلال يناير 2024    قرار عاجل من التعليم بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات في المدارس الرياضية    الكونجرس الأمريكي يقر قانون حظر تيك توك    تفاصيل الحالة المرورية بالمحاور والميادين صباح الأربعاء 24 أبريل    اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين باستدراج طبيب وقتله بالتجمع الخامس    مصرع مُسنة دهسا بالقطار في سوهاج    عاجل:- تطبيق قرار حظر الصيد في البحر الأحمر    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    طرح فيلم ANYONE BUT YOU على منصة نتفليكس    نجوم الغد .. أحمد ميدان: هذه نصيحة السقا وكريم لى    ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية ضيفة «يحدث في مصر» الليلة    دعاء الحر الشديد.. 5 كلمات تعتقك من نار جهنم وتدخلك الجنة    تقديم خدمات طبية لأكثر من 600 مواطن بمختلف التخصصات خلال قافلتين بالبحيرة    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    تجديد منظومة التأمين الصحي الشامل للعاملين بقطاعي التعليم والمستشفيات الجامعية بسوهاج    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    8 مليارات دولار قيمة سلع مفرج عنها في 3 أسابيع من أبريل 2024.. رئيس الوزراء يؤكد العمل لاحتياط استراتيجي سلعي يسمح بتدخل الدولة في أي وقت    اليوم.. «خطة النواب» تناقش موازنة مصلحة الجمارك المصرية للعام المالي 2024/ 2025    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    مفوض حقوق الإنسان أكد وحدة قادة العالم لحماية المحاصرين في رفح.. «الاستعلامات»: تحذيرات مصر المتكررة وصلت إسرائيل من كافة القنوات    تاريخ مميز 24-4-2024.. تعرف على حظك اليوم والأبراج الأكثر ربحًا للمال    4 نصائح مهمة من «مرفق الكهرباء» قبل شراء جهاز التكييف.. استشر فنيا متخصصا    الذكرى ال117 لتأسيس النادي الأهلي.. يا نسر عالي في الملاعب    الشيوخ الأمريكي يوافق على 95 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    الصين تعارض إدراج تايوان في مشروع قانون مساعدات أقره الكونجرس الأمريكي    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    نتائج مباريات الأدوار من بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"السود" يكتبون أسوأ نهاية لأسوأ رئيس أمريكي.. 23 ألف حادث إطلاق نيران خلال 7 أشهر معظمها عنصرية.. 5800 قتيل بالرصاص في «أرض رعاة البقر» خلال 2016 وحدها.. و بان كى مون يدعو واشنطن لمعالجة «العنصرية»
نشر في البوابة يوم 09 - 07 - 2016

ضجت مدن أمريكية أمس بآلاف المتظاهرين، الذين خرجوا للتنديد بأحداث العنف الأخيرة التى أدت لمقتل شابين أسودين، وتبعها هجوم لقناص على رجال الشرطة أسقط 11 منهم، ما بين قتيل وجريح، فى حين قرر الرئيس باراك أوباما، التوجه إلى دالاس فى رحلة عاجلة لاحتواء الموقف، خلال اليومين المقبلين.
وبحسب صحيفة «مورنينج دالاس»، أغلق المتظاهرون الطرق فى مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، وأعلنت منظمات عن تنظيم مظاهرات أخرى فى سان فرانسيسكو وفينيكس.
وشهدت مدينة أتلانتا أكبر تظاهرة على الإطلاق وردد المتظاهرون شعارات ضد الحكومة والتمييز والتفرقة بين المواطنين، وطالبوا بالعدالة والمساواة بين الجميع ومحاسبة المخطئين.
وتحركت العشرات من سيارات الشرطة لاحتواء الموقف وتحجيم التظاهرات، خوفا من امتدادها إلى مناطق أخرى، كما منعوا الكثير من المواطنين من الوصول إلى أماكن التظاهر خشية اتساع نطاقها.
ووفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن المسيرة كانت سلمية، وحصل المتظاهرون على تصريح مسبق من السلطات، إلا أن الشرطة هاجمت أجزاء منها، واعتقلت عدة أشخاص رددوا هتافات مناهضة للشرطة.
وكانت تظاهرات الجمعة هى الأكبر والعنف والأعلى صوتا للاحتجاج على عنف وقمع الشرطة، فى أعقاب إطلاق النار الذى أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عامًا) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا، وألتون سترلينج (37 عامًا) فى باتون روج بولاية لويزيانا.
وقتلت الشرطة كاستيل خلال توقف لحركة المرور، فى وقت متأخر يوم الأربعاء، ونشرت صديقته لقطات فيديو حية على شبكة الإنترنت للمشهد الدموي.
ولقى سترلينج حتفه خلال مشاجرة أمام متجر، مع اثنين من ضباط الشرطة البيض، وأثار فيديو للواقعة غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخوفا من تفاقم الموقف وخروجه عن السيطرة، قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلغاء زيارة كانت مقررة إلى إسبانيا، والتوجه سريعا إلى دالاس لاحتواء الموقف، كما أنه سيقطع مشاركته فى قمة حلف شمال الأطلنطى المنعقدة حاليا فى بولندا.
وأعلن البيت الأبيض أن الزيارة مقررة خلال اليومين المقبلين، الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، خاصة بعد مخاوف من غضب رجال الشرطة هناك وفى مدن أخرى، وإضرابهم عن العمل، بعد المجزرة التى تعرضوا لها على يد قناص أسود، خدم من قبل فى الجيش الأمريكى فى أفغانستان.
وسيعود الرئيس إلى واشنطن ليلة الأحد، ليختصر يومًا فقط من جولته الأوروبية، ويلغى زيارة إلى إشبيلية فى إسبانيا.
وبحسب البيان سيواصل أوباما «العمل على جمع الناس لدعم شرطيينا، ومجتمعاتنا، وإيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية، تعالج الفوارق العنصرية الكامنة فى منظومة قضائنا الجنائي».
وكان أوباما، الذى أمر بتنكيس الأعلام 5 أيام حدادًا، أدان «الهجمات الشنيعة، المحسوبة والمقززة»، مؤكّدًا أن «لا شيء يمكن أن يبرر هذا النوع من الهجمات أو العنف ضد قوات الأمن».
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن هوية القناص منفذ هجوم دالاس، وقالت إن اسمه «ميكا إكس جونسون» من أصول إفريقية، وهو قناص محترف وخدم فى الجيش الأمريكى فى أفغانستان.
وحاولت السلطات الأمريكية تشويه صورة جونسون والإساءة إليه حتى لا يكتسب أى تعاطف من المواطنين الغاضبين من الشرطة، فادعت أنه طرد من الخدمة بعد اتهامه بالتحرش، وتمت إعادته من أفغانستان وتسريحه من الخدمة، وأنه كان يعمل بالبناء ولم يكن جنديا مقاتلا.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن أن القناص كون مع مجموعة أخرى من الجنود السابقين بالجيش، منظمة سرية لقتل الشرطيين البيض الذين سيقتلون أو يعتدون على المواطنين السود.
وكتب حساب على موقع «تويتر» قدم نفسه ممثلا لحركة «بلاك لايفز ماتر» فى تغريدة: «حياة السود مهمة»، مؤكدا أن الحركة تدافع عن الكرامة والعدالة والحرية وليس عن القتل.
لكن البيت الأبيض سارع لإبعاد علاقة المتهم بالإرهاب، معلنا أن المحققين خلصوا إلى عدم وجود أى علاقة للرجل بأى منظمة إرهابية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، فى العاصمة البولندية وارسو، حيث يحضر الرئيس أوباما قمة حلف شمال الأطلسي: «ما أعلمه هو أن المحققين استبعدوا بشكل علنى الآن، احتمال أن يكون الشخص الذى نفذ هذا العمل المروع على أى علاقة بمنظمات إرهابية، سواء داخل الولايات المتحدة أو فى أى مكان من العالم».
وكان المسلح جونسون يعيش مع والدته فى إحدى ضواحى دالاس، حيث قال أحد القاطنين فى الحى إنه كان منعزلا نوعا ما بعد عودته من مناطق الحرب، فى حين قال أحد أصدقائه إن جونسون لم يبد عليه الاكتئاب ولم تظهر مؤشرات على وجود نية لديه لتنفيذ مثل هذا العمل.
وعثرت الشرطة خلال عمليات تفتيش منزل جونسون، على مواد لصنع القنابل، وسترات مضادة للرصاص، وذخيرة، إلى جانب العثور على كتيب شخصى عن تكتيكات القتال.
من هو "جونسون" قاتل رجال الشرطة...
بان كى مون يدعو واشنطن لمعالجة «العنصرية»
"صعب أن نصدق أن «جونسون» يقتل، إنه شاب هادئ مسالم، يحب كرة السلة، وليست له نشاطات سياسية".. بهذه العبارة أعرب جيران «ميكا إكسافيير جونسون» جندى الاحتياط السابق بالجيش الأمريكى والمتورط فى جريمة قنص خمسة من رجال الشرطة فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة «دالاس» بين الشرطة ومتظاهرين سود.
تدرب «جونسون» على حرب المدن، وخدم مع الجيش الأمريكى فى أفغانستان من نوفمبر 2013 إلى يوليو 2014 مهندسًا وعاملًا فى الإنشاءات والحراسة، لكنه لم يخض تجارب قتالية.
كما درس مدة فى أكاديمية فنون المحارب المقاتل، وهى نادٍ رياضى يدرس فنون تقنيات الأسلحة النارية، والفنون العسكرية و«التدريب على بيئات المدن المعاصرة».
وعلى الرغم من أن «جونسون» ليس لديه سجل إجرامى، ولا يوجد دليل على روابط له بمجموعات «متطرفة»، إلا أنه مؤيد لحركة القوة السوداء.
وقالت شقيقته نيكول على صفحتها فى فيسبوك: «ستقول الأخبار ما يفكر فيه صناع الأخبار، لكن من يعرفونه يعرفون أنه ليس كذلك».
وتجمع الناس أمس وهم فى صدمة خارج المنزل ذى الطابقين المبنى من الطوب الذى يعيش فيه جونسون مع والدته ديلفين جونسون «49 عامًا» بضاحية مسكيت البعيدة بنحو 20 ميلًا من دالاس.
ويفضل جونسون صفحات شبكات التواصل الاجتماعى التى تتحدث عن مؤسس أمة الإسلام أليجا محمد، ويؤيد مجموعات مثل حزب النمر الأسود الجديد وحزب الدراجين السود للتحرير الذى يقول لمؤيديه: «سلحوا أنفسكم أو أوقعوا الضرر بأنفسكم».
ويصفه الجيران بأنه هادئ ومهذب. ويقول جاره إسرائيل كوبر «19 عامًا» إن جونسون لا يبدو عليه أنه ناشط سياسي، لكنه يبدو من المتعلمين، مضيفا أنهما يلعبان كرة السلة معًا «أحيانا يظل يلعب ثمانى ساعات، كأن لعب كرة السلة مهنته». وقال أيضًا إنه سمع أنه يساوى بين قتل الشرطة الأمريكيين السود و«الإبادة».
وعمل جونسون منذ أن عاد من أفغانستان مع جمعية خيرية بضاحية «مسكيت» فى مساعدة الأطفال والكبار من ذوى الاحتياجات العقلية الخاصة فى تنقلهم بين أماكن نشاطاتهم ومنازلهم.
دعا بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة معالجة «التمييز العنصري»، وإنفاذ القانون دون أى تفرقة عنصرية، وذلك تعليقًا منه على مقتل مواطنين أمريكيين من أصل إفريقى فى ولايتى «لويزيانا» و«مينيسوتا»، و5 رجال شرطة فى مدينة «دالاس».
وقال فرحان حق، المتحدث باسم «كى مون»: «إن الأمين العام يدين قتل 5 رجال شرطة فى دالاس»، وأضاف: «ليس هناك مبرر لمثل هذا العنف.. من فعلوا ذلك تسببوا فى زيادة المعاناة التى يشعر بها كثيرون فى الولايات المتحدة بعد مقتل رجلين أمريكيين من أصل إفريقى على مدى يومين». وأشار إلى أن «كى مون» دعا إلى تحقيق «شامل ونزيه» فى مقتل الرجلين «الأسودين».
وكان «قناص» قتل 5 رجال شرطة فى «دالاس»، وأصاب 7 آخرين، لدى انتهاء احتجاج نظم مساء الخميس الماضي، ضد حادثى إطلاق نار أسفرا عن مقتل رجلين «أسودين» برصاص الشرطة فى «لويزيانا» و«مينيسوتا». وأمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتنكيس الأعلام لخمسة أيام، حدادا على ضحايا الأحداث، وذلك فى البيت الأبيض وجميع المقار العامة والمراكز العسكرية وسفن البحرية فى كل أنحاء الولايات المتحدة.
«كلينتون» و«ترامب» يوقفان دعايتهما الانتخابية بعد «هجوم دالاس»
ألغت هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب، جولات دعائية أمس، بسبب موجة الاحتجاجات التى ضربت البلاد، عقب مقتل مواطنين أسودين برصاص رجال شرطة بيض، تلاه إقدام قناص على قتل 5 شرطيين فى مدينة دالاس بولاية تكساس.
وأعربت «كلينتون» عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، وقالت: «لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود»، كما نعت رجال الشرطة الذين قتلهم قناص خدم فى وقت سابق مع الجيش الأمريكى بأفغانستان.
وكتبت فى موقع التدوينات القصيرة «تويتر» فى هذا الصدد: «أنعى رجال الشرطة الذين قتلوا أثناء أدائهم واجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين، وأعزى عائلاتهم وجميع من عملوا معهم». وكان 5 من الشرطة قُتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح مساء الخميس الماضى، فى دالاس، برصاص قناصة أشاعوا حالة من الفوضى والرعب، فى نهاية مظاهرة احتجاجية. من ناحيته، ألغى «ترامب» رحلة إلى ميامي، ووصف هجوم دالاس الذى جاء بعد موجة من قتل أمريكيين سود بنيران الشرطة، بأنه «مروع» إلا أنه أشار فى بيان إلى أن «الموت المأساوى والجنونى مؤخرا لرجلين أمريكيين أسودين فى مينيسوتا ولويزيانا». وقال فى البيان: «أمتنا أصبحت منقسمة بشكل كبير ويشعر عدد كبير من الأمريكيين أنهم فقدوا الأمل». وأضاف «الجريمة تضر بعدد كبير من المواطنين، التوترات العرقية أصبحت أسوأ وليس أفضل، هذا ليس الحلم الأمريكى الذى نريده جميعا لأولادنا». وذكر المرشح الرئاسى أن «هذا هو الوقت أكثر من أى وقت مضى للقيادة القوية والحب والتعاطف وسنخرج من هذه المآسي». وخلال مؤتمر صحفى الجمعة الماضى، بالعاصمة البولندية وارسو، حيث تنعقد قمة حلف شمال الأطلسي، ندد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالأحداث التى شهدتها دالاس، ووصف الحادثة بأنها «هجوم بغيض وخسيس ومتعمد على جهات إنفاذ القانون». وأضاف أوباما أنه اتصل هاتفيا بعمدة دالاس «مايك رولينجز» لتقديم واجب العزاء والدعم له، مؤكدا أن الحقائق بشأن ما حدث لم تتضح كلها بعد.
أعربت «كلينتون» عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، وقالت: «لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود
23 ألف حادث إطلاق نيران خلال 7 أشهر معظمها عنصرية
5800 قتيل بالرصاص ب«أرض رعاة البقر» فى 2016 وحدها
سلط حادث إطلاق النار واحتجاز رهائن فى ملهى للشواذ بمدينة أورلاندو الأمريكية الضوء مجددا على حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة التى تتصدر دول العالم من حيث عدد تلك الحوادث، وفق عدة دراسات فى الموضوع.
ومنذ بداية عام 2016 قتل بأمريكا أكثر من 5800 شخص بالرصاص وسجل أكثر من 23 ألف حادث مماثل، فيما تشهد البلاد حوادث إطلاق النار بشكل شبه يومى بحسب الموقع الإلكترونى «جان فايلنس أركايف».
وفيما يلى أبرز الحوادث التى عاشتها الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة:
■ فى 16 أكتوبر 1991 قتل مسلح 22 شخصا بمطعم فى منطقة كيلن بتكساس وأصاب عشرين آخرين قبل أن ينتحر.
■ فى 20 إبريل 1999 قتل مراهقان 12 طالبًا ومدرسا بمدرسة كولومباين للتعليم العالى فى ولاية كولورادو الأمريكية قبل أن ينتحرا.
■ فى 17 إبريل 2007 قتل طالب 32 شخصا، ثم قتل نفسه فى حرم جامعة فرجينيا، واعتبرت تلك الحادثة من أسوأ الحوادث فى تاريخ الولايات المتحدة.
■ فى 20 يوليو 2012 هاجم ملثم إحدى دور السينما فى أورورا بولاية كولورادو فقتل 12 شخصا وأصاب العشرات.
■ فى 14 ديسمبر 2012 اقتحم مسلح مدرسة فى نيوتاون بولاية كونيتيكيت وقتل 27 تلميذا ومدرسا ثم انتحر.
■ فى 18 يونيو 2015 قتل مسلح أبيض 9 مواطنين فى كنيسة للسود بتشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية قبل أن تقبض عليه الشرطة.
■ فى 1 أكتوبر من العام ذاته قتل 30 شخصا بالرصاص داخل كلية بولاية أوريجون شمال غربى الولايات المتحدة بعد أن فتح مسلح النار داخل مبنى كلية «أمبكوا» فى بلدة روزنبرج بأوريجون.
■ فى 2 ديسمبر 2015 نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوى الاحتياجات الخاصة فى سان برناردينو، وقتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة.
■ فى 5 يوليو 2016 أطلق شرطى خمس رصاصات على ألتون سترلينج فقتله، وهو مواطن أمريكى من ذوى البشرة السوداء، رغم أن الرجل كان مطروحا أرضا، ما تسبب فى اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة. وفى مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، أطلق شرطى النار على فيلاندو كاستيل بعد إيقاف سيارته وكان برفقته امرأة وطفل، ونشرت صديقة الضحية التسجيل المصور عبر استخدام خاصية البث الحى عبر فيسبوك، حيث أظهر التسجيل لقطات لشرطى أبيض يحمل سلاحا باتجاه رجل أسود مضرج بالدماء داخل سيارته.
■ فى 7 يوليو 2016 قتل خمسة رجال شرطة وأصيب سبعة برصاص مجهولين خلال مظاهرة فى مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطنين من ذوى البشرة السوداء على يد رجال شرطة بيض.
فى 2 ديسمبر 2015 نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوى الاحتياجات الخاصة فى سان برناردينو وقتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.