محافظ الإسكندرية يتابع تداعيات زلزال اليونان وشعر به سكان مصر ويؤكد عدم وجود خسائر    شعر به سكان مصر، السلطات اليونانية تحذر من تسونامي بعد زلزال بقوة 6 درجات (فيديو)    هزة أرضية جديدة يشعر بها أهالي كفر الشيخ    السفارة الإسرائيلية في واشنطن تكشف تفاصيل مقتل 2 من موظفيها بإطلاق نار    زلزال بقوة 6.24 ريختر على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح    نماذج امتحانات الدراسات للصف الثالث الإعدادي PDF ترم ثاني 2025.. استعد الآن قبل بداية الامتحانات    طريقة عمل الثومية السورية، أسرع وألذ سلطة    إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    سعر الذهب اليوم الخميس يصل لأعلى مستوياته وعيار 21 الآن بالمصنعية    حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح    لماذا زادت الكوارث والزلازل خلال الفترة الحالية؟.. أمين الفتوى يوضح    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 22 مايو 2025    نصيحة من محمد فضل للزمالك: لا تفرّطوا في هذا اللاعب    يصيب الإنسان ب«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية    مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن    القيمة المضافة.. الصناعات الزراعية أنموذجا    الدولار ب49.8 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الخميس 22-5-2025    رابط الحصول على أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025.. موعد وجدول الامتحانات رسميًا    قبل ساعات من محاكمته.. إصابة إمام عاشور بوعكة صحية ونقله للمستشفى    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 22-5-2025    الفيلم الوثائقي الأردني "أسفلت" يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي 2025    إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)    الجامعة العربية تطالب بمقاضاة إسرائيل دوليًا بعد استهداف وفد دبلوماسي    المستشار عبد الرزاق شعيب يفتتح صرحا جديدا لقضايا الدولة بمدينة بورسعيد    السيطرة على حريق 4 منازل بالفيوم و إصابة 6 أشخاص باختناق    «استمرار الأول في الحفر حتى خبط خط الغاز».. النيابة تكشف مسؤولية المتهم الثاني في حادث الواحات    ضبط 7 عمال أثناء التنقيب عن الآثار بمنزل في سوهاج    5 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي الصفطاوي شمالي غزة    سامر المصري: غياب الدراما التاريخية أثَّر على أفكار الأجيال الجديدة    كريم محمود عبدالعزيز: «قعدت يوم واحد مع أبويا وأحمد زكي.. ومش قادر أنسى اللحظة دي»    وزارة المالية تعلن عن وظائف جديدة (تعرف عليها)    هذا أنا مذكرات صلاح دياب: حكاية جورنال اسمه «المصرى اليوم» (الحلقة الثالثة)    أموريم: كنا أفضل من توتنهام.. وسأرحل إذا أراد مانشستر يونايتد إقالتي    تباين في أسعار الخضروات بأسواق مطروح.. والبامية والليمون تكسران حاجز ال 80 جنيهًا    أرباح إيسترن كومبانى تنمو 36% خلال 9 أشهر.. بدعم 27 مليار جنيه إيرادات    محافظ الدقهلية: 1522 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية ابو ماضي مركز بلقاس    إجراء طبي يحدث لأول مرة.. مستشفى إدكو بالبحيرة ينجح في استئصال رحم بالمنظار الجراحي    الهلال يتمم المقاعد.. الأندية السعودية المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة    كندا تطالب إسرائيل بتحقيق معمّق في واقعة إطلاق النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية    توقعات حالة الطقس اليوم الخميس    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بأسبوع المطبخ التركي    اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات    بأجر كامل.. تفاصيل إجازة امتحانات العاملين في قانون العمل الجديد    مسلم ينشر صورًا جديدة من حفل زفافه على يارا تامر    كيف تغلبت ياسمين صبري على التصميم الجريء لفستانها في مهرجان كان؟ (صور)    حاكم الشارقة يتسلم تكريما خاصا من اليونسكو لإنجاز المعجم التاريخى للغة العربية    28 يونيو.. ماجدة الرومي تحيي حفلا غنائيا في مهرجان موازين بالمغرب    اليوم.. العرض المسرحي "العملية 007" على مسرح قصر ثقافة بورسعيد    "من أجل المنتخبات".. ورش عمل لتطوير مسابقات الناشئين 24 و25 مايو    محافظ الغربية يُشيد بابنة المحافظة «حبيبة» ويهنئها لمشاركتها في احتفالية «أسرتي.. قوتي».. صور    كيف كان مسجد أهل الكهف وهل المساجد موجودة قبل الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    بعد مطاردة بوليسية.. ضبط سيارة تهرب 8 آلاف لتر بنزين قبل بيعها في السوق السوداء بدمياط    وزير الزراعة يحسم الجدل حول انتشار وباء الدواجن في مصر    لحظة وصول بعثة بيراميدز إلى جوهانسبرج استعدادا لمواجهة صن داونز (صور)    في الجول يكشف آخر تطورات إصابة ناصر ماهر    الهلال ينجو من خسارة جديدة في الدوري السعودي    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"السود" يكتبون أسوأ نهاية لأسوأ رئيس أمريكي.. 23 ألف حادث إطلاق نيران خلال 7 أشهر معظمها عنصرية.. 5800 قتيل بالرصاص في «أرض رعاة البقر» خلال 2016 وحدها.. و بان كى مون يدعو واشنطن لمعالجة «العنصرية»
نشر في البوابة يوم 09 - 07 - 2016

ضجت مدن أمريكية أمس بآلاف المتظاهرين، الذين خرجوا للتنديد بأحداث العنف الأخيرة التى أدت لمقتل شابين أسودين، وتبعها هجوم لقناص على رجال الشرطة أسقط 11 منهم، ما بين قتيل وجريح، فى حين قرر الرئيس باراك أوباما، التوجه إلى دالاس فى رحلة عاجلة لاحتواء الموقف، خلال اليومين المقبلين.
وبحسب صحيفة «مورنينج دالاس»، أغلق المتظاهرون الطرق فى مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، وأعلنت منظمات عن تنظيم مظاهرات أخرى فى سان فرانسيسكو وفينيكس.
وشهدت مدينة أتلانتا أكبر تظاهرة على الإطلاق وردد المتظاهرون شعارات ضد الحكومة والتمييز والتفرقة بين المواطنين، وطالبوا بالعدالة والمساواة بين الجميع ومحاسبة المخطئين.
وتحركت العشرات من سيارات الشرطة لاحتواء الموقف وتحجيم التظاهرات، خوفا من امتدادها إلى مناطق أخرى، كما منعوا الكثير من المواطنين من الوصول إلى أماكن التظاهر خشية اتساع نطاقها.
ووفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن المسيرة كانت سلمية، وحصل المتظاهرون على تصريح مسبق من السلطات، إلا أن الشرطة هاجمت أجزاء منها، واعتقلت عدة أشخاص رددوا هتافات مناهضة للشرطة.
وكانت تظاهرات الجمعة هى الأكبر والعنف والأعلى صوتا للاحتجاج على عنف وقمع الشرطة، فى أعقاب إطلاق النار الذى أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عامًا) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا، وألتون سترلينج (37 عامًا) فى باتون روج بولاية لويزيانا.
وقتلت الشرطة كاستيل خلال توقف لحركة المرور، فى وقت متأخر يوم الأربعاء، ونشرت صديقته لقطات فيديو حية على شبكة الإنترنت للمشهد الدموي.
ولقى سترلينج حتفه خلال مشاجرة أمام متجر، مع اثنين من ضباط الشرطة البيض، وأثار فيديو للواقعة غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخوفا من تفاقم الموقف وخروجه عن السيطرة، قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلغاء زيارة كانت مقررة إلى إسبانيا، والتوجه سريعا إلى دالاس لاحتواء الموقف، كما أنه سيقطع مشاركته فى قمة حلف شمال الأطلنطى المنعقدة حاليا فى بولندا.
وأعلن البيت الأبيض أن الزيارة مقررة خلال اليومين المقبلين، الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، خاصة بعد مخاوف من غضب رجال الشرطة هناك وفى مدن أخرى، وإضرابهم عن العمل، بعد المجزرة التى تعرضوا لها على يد قناص أسود، خدم من قبل فى الجيش الأمريكى فى أفغانستان.
وسيعود الرئيس إلى واشنطن ليلة الأحد، ليختصر يومًا فقط من جولته الأوروبية، ويلغى زيارة إلى إشبيلية فى إسبانيا.
وبحسب البيان سيواصل أوباما «العمل على جمع الناس لدعم شرطيينا، ومجتمعاتنا، وإيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية، تعالج الفوارق العنصرية الكامنة فى منظومة قضائنا الجنائي».
وكان أوباما، الذى أمر بتنكيس الأعلام 5 أيام حدادًا، أدان «الهجمات الشنيعة، المحسوبة والمقززة»، مؤكّدًا أن «لا شيء يمكن أن يبرر هذا النوع من الهجمات أو العنف ضد قوات الأمن».
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن هوية القناص منفذ هجوم دالاس، وقالت إن اسمه «ميكا إكس جونسون» من أصول إفريقية، وهو قناص محترف وخدم فى الجيش الأمريكى فى أفغانستان.
وحاولت السلطات الأمريكية تشويه صورة جونسون والإساءة إليه حتى لا يكتسب أى تعاطف من المواطنين الغاضبين من الشرطة، فادعت أنه طرد من الخدمة بعد اتهامه بالتحرش، وتمت إعادته من أفغانستان وتسريحه من الخدمة، وأنه كان يعمل بالبناء ولم يكن جنديا مقاتلا.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن أن القناص كون مع مجموعة أخرى من الجنود السابقين بالجيش، منظمة سرية لقتل الشرطيين البيض الذين سيقتلون أو يعتدون على المواطنين السود.
وكتب حساب على موقع «تويتر» قدم نفسه ممثلا لحركة «بلاك لايفز ماتر» فى تغريدة: «حياة السود مهمة»، مؤكدا أن الحركة تدافع عن الكرامة والعدالة والحرية وليس عن القتل.
لكن البيت الأبيض سارع لإبعاد علاقة المتهم بالإرهاب، معلنا أن المحققين خلصوا إلى عدم وجود أى علاقة للرجل بأى منظمة إرهابية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، فى العاصمة البولندية وارسو، حيث يحضر الرئيس أوباما قمة حلف شمال الأطلسي: «ما أعلمه هو أن المحققين استبعدوا بشكل علنى الآن، احتمال أن يكون الشخص الذى نفذ هذا العمل المروع على أى علاقة بمنظمات إرهابية، سواء داخل الولايات المتحدة أو فى أى مكان من العالم».
وكان المسلح جونسون يعيش مع والدته فى إحدى ضواحى دالاس، حيث قال أحد القاطنين فى الحى إنه كان منعزلا نوعا ما بعد عودته من مناطق الحرب، فى حين قال أحد أصدقائه إن جونسون لم يبد عليه الاكتئاب ولم تظهر مؤشرات على وجود نية لديه لتنفيذ مثل هذا العمل.
وعثرت الشرطة خلال عمليات تفتيش منزل جونسون، على مواد لصنع القنابل، وسترات مضادة للرصاص، وذخيرة، إلى جانب العثور على كتيب شخصى عن تكتيكات القتال.
من هو "جونسون" قاتل رجال الشرطة...
بان كى مون يدعو واشنطن لمعالجة «العنصرية»
"صعب أن نصدق أن «جونسون» يقتل، إنه شاب هادئ مسالم، يحب كرة السلة، وليست له نشاطات سياسية".. بهذه العبارة أعرب جيران «ميكا إكسافيير جونسون» جندى الاحتياط السابق بالجيش الأمريكى والمتورط فى جريمة قنص خمسة من رجال الشرطة فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة «دالاس» بين الشرطة ومتظاهرين سود.
تدرب «جونسون» على حرب المدن، وخدم مع الجيش الأمريكى فى أفغانستان من نوفمبر 2013 إلى يوليو 2014 مهندسًا وعاملًا فى الإنشاءات والحراسة، لكنه لم يخض تجارب قتالية.
كما درس مدة فى أكاديمية فنون المحارب المقاتل، وهى نادٍ رياضى يدرس فنون تقنيات الأسلحة النارية، والفنون العسكرية و«التدريب على بيئات المدن المعاصرة».
وعلى الرغم من أن «جونسون» ليس لديه سجل إجرامى، ولا يوجد دليل على روابط له بمجموعات «متطرفة»، إلا أنه مؤيد لحركة القوة السوداء.
وقالت شقيقته نيكول على صفحتها فى فيسبوك: «ستقول الأخبار ما يفكر فيه صناع الأخبار، لكن من يعرفونه يعرفون أنه ليس كذلك».
وتجمع الناس أمس وهم فى صدمة خارج المنزل ذى الطابقين المبنى من الطوب الذى يعيش فيه جونسون مع والدته ديلفين جونسون «49 عامًا» بضاحية مسكيت البعيدة بنحو 20 ميلًا من دالاس.
ويفضل جونسون صفحات شبكات التواصل الاجتماعى التى تتحدث عن مؤسس أمة الإسلام أليجا محمد، ويؤيد مجموعات مثل حزب النمر الأسود الجديد وحزب الدراجين السود للتحرير الذى يقول لمؤيديه: «سلحوا أنفسكم أو أوقعوا الضرر بأنفسكم».
ويصفه الجيران بأنه هادئ ومهذب. ويقول جاره إسرائيل كوبر «19 عامًا» إن جونسون لا يبدو عليه أنه ناشط سياسي، لكنه يبدو من المتعلمين، مضيفا أنهما يلعبان كرة السلة معًا «أحيانا يظل يلعب ثمانى ساعات، كأن لعب كرة السلة مهنته». وقال أيضًا إنه سمع أنه يساوى بين قتل الشرطة الأمريكيين السود و«الإبادة».
وعمل جونسون منذ أن عاد من أفغانستان مع جمعية خيرية بضاحية «مسكيت» فى مساعدة الأطفال والكبار من ذوى الاحتياجات العقلية الخاصة فى تنقلهم بين أماكن نشاطاتهم ومنازلهم.
دعا بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة معالجة «التمييز العنصري»، وإنفاذ القانون دون أى تفرقة عنصرية، وذلك تعليقًا منه على مقتل مواطنين أمريكيين من أصل إفريقى فى ولايتى «لويزيانا» و«مينيسوتا»، و5 رجال شرطة فى مدينة «دالاس».
وقال فرحان حق، المتحدث باسم «كى مون»: «إن الأمين العام يدين قتل 5 رجال شرطة فى دالاس»، وأضاف: «ليس هناك مبرر لمثل هذا العنف.. من فعلوا ذلك تسببوا فى زيادة المعاناة التى يشعر بها كثيرون فى الولايات المتحدة بعد مقتل رجلين أمريكيين من أصل إفريقى على مدى يومين». وأشار إلى أن «كى مون» دعا إلى تحقيق «شامل ونزيه» فى مقتل الرجلين «الأسودين».
وكان «قناص» قتل 5 رجال شرطة فى «دالاس»، وأصاب 7 آخرين، لدى انتهاء احتجاج نظم مساء الخميس الماضي، ضد حادثى إطلاق نار أسفرا عن مقتل رجلين «أسودين» برصاص الشرطة فى «لويزيانا» و«مينيسوتا». وأمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتنكيس الأعلام لخمسة أيام، حدادا على ضحايا الأحداث، وذلك فى البيت الأبيض وجميع المقار العامة والمراكز العسكرية وسفن البحرية فى كل أنحاء الولايات المتحدة.
«كلينتون» و«ترامب» يوقفان دعايتهما الانتخابية بعد «هجوم دالاس»
ألغت هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب، جولات دعائية أمس، بسبب موجة الاحتجاجات التى ضربت البلاد، عقب مقتل مواطنين أسودين برصاص رجال شرطة بيض، تلاه إقدام قناص على قتل 5 شرطيين فى مدينة دالاس بولاية تكساس.
وأعربت «كلينتون» عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، وقالت: «لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود»، كما نعت رجال الشرطة الذين قتلهم قناص خدم فى وقت سابق مع الجيش الأمريكى بأفغانستان.
وكتبت فى موقع التدوينات القصيرة «تويتر» فى هذا الصدد: «أنعى رجال الشرطة الذين قتلوا أثناء أدائهم واجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين، وأعزى عائلاتهم وجميع من عملوا معهم». وكان 5 من الشرطة قُتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح مساء الخميس الماضى، فى دالاس، برصاص قناصة أشاعوا حالة من الفوضى والرعب، فى نهاية مظاهرة احتجاجية. من ناحيته، ألغى «ترامب» رحلة إلى ميامي، ووصف هجوم دالاس الذى جاء بعد موجة من قتل أمريكيين سود بنيران الشرطة، بأنه «مروع» إلا أنه أشار فى بيان إلى أن «الموت المأساوى والجنونى مؤخرا لرجلين أمريكيين أسودين فى مينيسوتا ولويزيانا». وقال فى البيان: «أمتنا أصبحت منقسمة بشكل كبير ويشعر عدد كبير من الأمريكيين أنهم فقدوا الأمل». وأضاف «الجريمة تضر بعدد كبير من المواطنين، التوترات العرقية أصبحت أسوأ وليس أفضل، هذا ليس الحلم الأمريكى الذى نريده جميعا لأولادنا». وذكر المرشح الرئاسى أن «هذا هو الوقت أكثر من أى وقت مضى للقيادة القوية والحب والتعاطف وسنخرج من هذه المآسي». وخلال مؤتمر صحفى الجمعة الماضى، بالعاصمة البولندية وارسو، حيث تنعقد قمة حلف شمال الأطلسي، ندد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالأحداث التى شهدتها دالاس، ووصف الحادثة بأنها «هجوم بغيض وخسيس ومتعمد على جهات إنفاذ القانون». وأضاف أوباما أنه اتصل هاتفيا بعمدة دالاس «مايك رولينجز» لتقديم واجب العزاء والدعم له، مؤكدا أن الحقائق بشأن ما حدث لم تتضح كلها بعد.
أعربت «كلينتون» عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، وقالت: «لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود
23 ألف حادث إطلاق نيران خلال 7 أشهر معظمها عنصرية
5800 قتيل بالرصاص ب«أرض رعاة البقر» فى 2016 وحدها
سلط حادث إطلاق النار واحتجاز رهائن فى ملهى للشواذ بمدينة أورلاندو الأمريكية الضوء مجددا على حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة التى تتصدر دول العالم من حيث عدد تلك الحوادث، وفق عدة دراسات فى الموضوع.
ومنذ بداية عام 2016 قتل بأمريكا أكثر من 5800 شخص بالرصاص وسجل أكثر من 23 ألف حادث مماثل، فيما تشهد البلاد حوادث إطلاق النار بشكل شبه يومى بحسب الموقع الإلكترونى «جان فايلنس أركايف».
وفيما يلى أبرز الحوادث التى عاشتها الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة:
■ فى 16 أكتوبر 1991 قتل مسلح 22 شخصا بمطعم فى منطقة كيلن بتكساس وأصاب عشرين آخرين قبل أن ينتحر.
■ فى 20 إبريل 1999 قتل مراهقان 12 طالبًا ومدرسا بمدرسة كولومباين للتعليم العالى فى ولاية كولورادو الأمريكية قبل أن ينتحرا.
■ فى 17 إبريل 2007 قتل طالب 32 شخصا، ثم قتل نفسه فى حرم جامعة فرجينيا، واعتبرت تلك الحادثة من أسوأ الحوادث فى تاريخ الولايات المتحدة.
■ فى 20 يوليو 2012 هاجم ملثم إحدى دور السينما فى أورورا بولاية كولورادو فقتل 12 شخصا وأصاب العشرات.
■ فى 14 ديسمبر 2012 اقتحم مسلح مدرسة فى نيوتاون بولاية كونيتيكيت وقتل 27 تلميذا ومدرسا ثم انتحر.
■ فى 18 يونيو 2015 قتل مسلح أبيض 9 مواطنين فى كنيسة للسود بتشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية قبل أن تقبض عليه الشرطة.
■ فى 1 أكتوبر من العام ذاته قتل 30 شخصا بالرصاص داخل كلية بولاية أوريجون شمال غربى الولايات المتحدة بعد أن فتح مسلح النار داخل مبنى كلية «أمبكوا» فى بلدة روزنبرج بأوريجون.
■ فى 2 ديسمبر 2015 نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوى الاحتياجات الخاصة فى سان برناردينو، وقتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة.
■ فى 5 يوليو 2016 أطلق شرطى خمس رصاصات على ألتون سترلينج فقتله، وهو مواطن أمريكى من ذوى البشرة السوداء، رغم أن الرجل كان مطروحا أرضا، ما تسبب فى اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة. وفى مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، أطلق شرطى النار على فيلاندو كاستيل بعد إيقاف سيارته وكان برفقته امرأة وطفل، ونشرت صديقة الضحية التسجيل المصور عبر استخدام خاصية البث الحى عبر فيسبوك، حيث أظهر التسجيل لقطات لشرطى أبيض يحمل سلاحا باتجاه رجل أسود مضرج بالدماء داخل سيارته.
■ فى 7 يوليو 2016 قتل خمسة رجال شرطة وأصيب سبعة برصاص مجهولين خلال مظاهرة فى مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطنين من ذوى البشرة السوداء على يد رجال شرطة بيض.
فى 2 ديسمبر 2015 نفذ الزوجان سيد فاروق وتاشفين مالك هجوما بالأسلحة النارية على مركز لذوى الاحتياجات الخاصة فى سان برناردينو وقتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين قبل أن يلقيا مصرعهما على يد الشرطة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.