اختتم رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، زيارته لإفريقيا فى "أديس أبابا"، حيث التقى نظيره الإثيوبى "هايلى ماريام ديسالين" والرئيس الإثيوبى "ملاتو تشومى"، وقام بإلقاء كلمة فى البرلمان الإثيوبى، وربط البعض بين وجود نتنياهو فى إثيوبيا، وبين استكمال المرحلة الأولى من بناء سد النهضة بعد ثلاثة أشهر، إلا أن الإعلام الإسرائيلى تجاهل هذا الأمر مبررًا زيارته بعقد صفقات تجارية وندوات تجارية تجمع رجال أعمال من الجانبين. وبالفعل تم توقيع اتفاقية تعاون فى مجال الفضاء وتوطيد العلاقات التكنولوجية والعلمية والأكاديمية، وستساعد الاتفاقية فى دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية فى إثيوبيا، بحسب بيان صادر عن مكتب "نتنياهو". وقال موقع "واللا" العبرى معلقا على المحطة الأخيرة لنتنياهو فى إفريقيا: "يجب أن نعرف أنه ستنتهى الزيارة التاريخية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فى إفريقيا، بعد أربعة أيام، يوم الإثنين فى عنتيبى، أوغندا، حيث حضر حفلًا بمناسبة الذكرى ال40 لمقتل شقيقه "يوهانتان نتنياهو"، التي جرت فى مطار عنتيبي الدولي بأوغندا، ثم زار كينيا ورواندا، أمس الأول هو فى إثيوبيا، مع رئيس الوزراء الإثيوبى وغيره من كبار المسئولين فى البلاد قبل أن يعود إلى إسرائيل". من جهة أخرى شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة اعتراض على منع يهود أوغندا وإثيوبيا من الهجرة إلى إسرائيل ورفض وزارة الأمن الداخلى استخراج موافقات لهم، لأنهم "سود البشرة". يذكر أن إثيوبيا من أوائل الدول الإفريقية التى أقامت علاقات مع إسرائيل فبدأت العلاقات الرسمية بين تل أبيب وأديس أبابا عام 1955 بالعلاقات القنصلية، وتم افتتاح سفارات فى أديس أبابا وتل أبيب عام 1961، وكانت الزيارة الأبرز لوزير خارجية إسرائيل "سيلفان شالوم" لإثيوبيا عام 2004.