في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.. شواطئ الغردقة كاملة العدد.. نزوح جماعي من كل المحافظات إلى المدينة الساحلية.. وتخفيضات هائلة لجذب أكبر عدد من الزائرين

تشهد مدينة الغردقة شمال محافظة البحر الأحمر رواجاً سياحيًا فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك حيث احتشد الالاف من المصيفين المصريين نازحين من جميع المحافظات على شواطئ المدينة ما اعطى انطباع لعودة لافتات " كامل العدد " الذى افتقدتها المدينة منز سنوات عديدة سواء على مستوى الفنادق والقرى السياحية او على مستوى الشواطئ العامة للمدينة.
ياتى هذا فى ظل الموجة العاتية التى تضرب جميع محافظات مصر الان ما ادى الى هروب جماعى للاهالى وخاصة المحافظات المجاورة للمدينة الى قضاء العيد فى فنادق ومنتجعات وشواطئ الغردقة .
ومن أجمل المناظر من حيث الاحتفالات بعيد الفطر المبارك فى الغردقة مشاهدة مراكب السياحة والقوارب واللنشات وهى تحتشد بالمصيفين فى جميع مراسى المدينة كما تشاهد ايضا اهتمام كبير بزيارة جزيرة الجفتون وهى جزيرة تقع فى مدينة الغردقة تحتوى على مناظر خلابة فى وسط البحر الاحمر وتحاظ بها المياه من جميع الاتجاهات ويوجد عليها جميع سبل الترفيه والراحة من حيث المنتزهات والكافيهات وبعض الفرق الشعبية كنوع من الترويج السياحى للمنطقة .
واللافت للنظر هذا العام أدوات البحر مثل "البتش بدى" والزوارق المطاطية والمراكب البدال الموجوده على الشواطئ بكثافة ما يعكس انطباع بالفرحة بنشوة العيد والاحساس بالمتعة والرفاهية , كما تنظم بعض الشركات السياحية رحلات بحرية شاملة وجبة غذائية بحرية داخل المركب وتعد برنامج ترفيهى للزائرين حتى يستمتعوا بالمناظر الخلابة تحت مياة البحر ومنها رياضة الغوص تحت الماء والاستمتاع بمشاهدة الاسماك بانواعها المختلفة واللوانها الذى لا يوجد لها مثيل سوى فى البحر الاحمر كما يستمتع الزائر بمشاهدة الشعاب المرجانية بالوانها وانواعها تحت مياة البحر ما يعطى الزائر انطباعا مختلفا بالعيد خاصة تحت المياة .
وفى ذات السياق قامت المنشئات السياحية بتخفيضات هائلة لجزب اكبر عدد ممكن من الزائرين امل منهم فى انتعاش السياحة فى المحافظة خاصة عقب الركود السياحى التى تشهدة المحافظة منز عدة اعوام ما ادى الى ترك اكثر من 60% من العاملين بالسياحة هذا القطاع والبحث عن لقمة عيش فى اى مهنه اخرى بغرض القدرة على الانفاقات والمصروفات المعيشية اليومية للأسرة .
ومن جانبة قال الدكتور نادر حسن المتحدث الاعلامى للاتحاد الدولى للصحافة العربية بالبحر الأحمر إن السياحة بالمحافظة اعلنت وفاتها عقب ثورة يناير، مشيرا الى ان مسئولى المحافظة ليس على دراية كاملة بكيفية عمل برنامج ترويجى سياحة ناجح .
وأكد أن الاتحاد طالب أكثر من مرة الجهات المعنية بالاهتمام بهذا القطاع قبل توقف آخر نفس له ما يؤدى الى تشريد المئات من أسر العاملين بالقطاع بسبب عدم كفائة المسئولين بالدولة وخاصة مسئولى المحافظة على انتعاش القطاع مرة أخرى .