قال الدكتور عبدالعزيز النجار، مدير الوعظ بالأزهر، إن الله كشف حقيقة الذئاب البشرية التي ترتدي ثوب التقى وعباءة الإسلام، ويجعلون من أنفسهم أوصياء على دين الله، وهم لا يفهمون نصوص الشريعة الإسلامية إلا بعقولهم فقط، فضل سعيهم، وامتدت أيديهم بالفساد والتدمير والتفجير ببيت من بيوت الله في المدينةالمنورة، وقت الإفطار، قبل انقضاء الشهر الفضيل. وتابع: "وما ذاك إلا بسبب الطمس على عقولهم وقلوبهم، فهم لا يفقهون، لم يسمعوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم (لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء) رواه مسلم.. وقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم من ظلم أهل المدينة أو أخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا) رواه أحمد والنسائي والطبراني.. وقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد)، وقال: (لكل نبى حرم وحرمى المدينة)، وقال أيضًا: (إنها حرم آمن)".