يلتقى اليوم الأحد الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مع الاتحاد السكندرى فى الجولة قبل الأخيرة من مسابقة الدورى الممتاز، فى مباراة تحصيل حاصل، أو احتفالية لجماهير الأهلى واللاعبين بعد حسم المارد الأحمر لقب الدورى رسميًا. ويسعى الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق إلى منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا فى الفترة الماضية، وذلك لتجهيزهم بعد ظهور أكثر من لاعب بمستوى مخيب للآمال فى الفترة الماضية، وأبرزهم حارس المرمى شريف إكرامى بالإضافة إلى أحمد فتحى ومؤمن زكريا. ومن المنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بمزيج من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين لمنح الجميع شحنة معنوية كبيرة قبل موقعة القمة أمام الزمالك الأخيرة فى الدورى. ويحاول الأهلى الفوز وتقديم أداء ممتع لجماهيره، لاسيما أن الجمهور غاضب بشدة بسبب خسارة مباراتين فى دور المجموعتين ببطولة دورى أبطال إفريقيا؛ الأولى أمام زيسكو فى زامبيا والثانية أمام أسيك الإيفوارى فى ملعب برج العرب بالإسكندرية. وفى إطار آخر قرر مجلس إدارة النادى إجراء بعض التغييرات على منظومة قطاع الكرة عقب نهاية الموسم الجارى، حيث سيخرج بعض المسئولين من مناصبهم ويدخل بعض الأفراد الجدد إلى المنظومة. ويسعى الأهلى إلى تطوير جميع الإدارات الداخلية، وهى العملية التى بدأها منذ فترة بتطوير النشاط الرياضى، وسوف يأتى الدور على المنظومة الإعلامية ومعها منظومة قطاع الكرة. ولعل أبرز الأماكن التى يسعى الأهلى إلى تغييرها فى الفترة المقبلة، هو مدرب حراس المرمى بالفريق الأول طارق سليمان، وذلك بعد أن تعددت أخطاء شريف إكرامى الحارس الأساسى. وقال مصدر داخل المجلس إن النادى يعتزم الإطاحة بسليمان من منصبه، وتعيين خالد مصطفى مدرب حراس مرمى المقاولون العرب. ومن المنتظر أن يحسم المجلس هذا الملف خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث يسعى محمود طاهر رئيس النادى إلى إجراء تعديلات بالجملة على قطاع الكرة بالنادى. وفى سياق مختلف تراجع مجلس الإدارة عن التعاقد مع أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك فى نهاية الموسم الجارى، وذلك خوفًا من الانقلاب الجماهيرى، لا سيما أن اللاعب من أبناء المصرى البورسعيدى، ويرفض جمهور الأهلى التعاقد مع أى لاعب ينتمى للمصرى فى ظل العلاقات المتوترة التى تجمع بين جماهير الناديين منذ مذبحة بورسعيد. وكان محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة النادى نجح فى قطع شوط كبير من المفاوضات مع الشناوى والتعاقد معه مقابل دفع الشرط الجزائى المقدر بمليون ونصف المليون دولار، وعندما قام بعرض الأمر على طاهر رفض خوفًا من الصدام مع مرتضى منصور رئيس الزمالك وازدياد الاحتقان الجماهيرى بين جماهير القطبين، حيث سيتهم كل طرف الآخر بالقرصنة واتباع الطرق الملتوية من أجل خطف النجوم واللاعبين المميزين.