أكد زعماء منظمة شنغهاي في البيان الصادر في ختام قمتهم في طشقند الجمعة 24 يونيو، ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وجاء في البيان الذي وقع عليه زعماء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان: "تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤكد أن التسوية السياسية للأزمة لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه". كما جددت الدول الست تمسكها بتعزيز الدور التنسيقي المحوري للأمم المتحدة في العلاقات الدولية، وتعزيز دور مجلس الأمن الدولي في إحلال السلام الدولي. وشدد البيان على ضرورة العمل على استعادة استقرار الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمراعاة مبادئ ميثاق الأممالمتحدة والأحكام المعترف بها للقانون الدولي. شنغهاي تدعو إلى تبني معاهدة شاملة للأمم المتحدة بشأن محاربة الإرهاب أعرب زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي في بيانهم عن قناعتهم باستحالة محاربة الإرهاب بصورة فعالة، إلا بتضافر الجهود الدولية. وفي هذا السياق، دعت المنظمة الأممالمتحدة إلى تبني معاهدة شاملة حول محاربة الإرهاب في أقرب وقت ممكن. وجاء في البيان أن الإرهاب الدولي والتطرف، بما فيه الديني ومظاهر التطرف الأخرى، باتت تهدد اليوم كل دول العالم على حد سواء والحضارة الإنسانية برمتها. وتؤكد منظمة شنغهاي في هذا السياق أن الطريق الوحيد للانتصار واجتثاث هذا الشر يكمن في تضافر الجهود المشتركة لمحاربته، ووضع إجراءات كفيلة بمكافحة ليس المظاهر فحسب، بل وجذور القضية أيضا. وجاء في البيان أيضا أن هذا العمل يجب أن يعتمد على جهود موحدة للمجتمع الدولي مبنية على قاعدة القانون الدولي ومواقف مشتركة شاملة. كما أعرب أعضاء المنظمة عن قلقهم من خطر وقوع أسلحة دمار شامل في أيدي الإرهابيين، وشددوا على ضرورة تبني معاهدة دولية حول منعهم من استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.