أكدت الرئيسة الليبيرية، إلين جونسون سيرليف، أن الصين لاتزال شريكا مهما وإستراتيجيا في جدول أعمال التنمية في ليبيريا. وجاء تصريح سيرليف على لسان وزير الدولة بدون حقيبة وزارية، سيلفستر جريجسبي، في حفل استلام رسمي لتبرعات صينية من مواد تعليمية وغذائية لمركز لولوجنتا في سنكور، وذلك في إطار جمعية الصداقة بين الصين وأفريقيا. وتشمل التبرعات التي بلغت قيمتها 25 ألف دولار، عشر سبورات محمولة، عشرين محايات للسبورة، ثلاثة أجهزة لتشغيل الموسيقى دي في دي، وجهاز تلفزيون بشاشة مسطحة، وعلب عصائر وعشرة أكياس من الأرز. وأضافت الرئيسة الليبيرية أن هذه التبرعات بمثابة مظهر آخر من مظاهر الصداقة الحقيقية بين الصينوليبيريا. وأشارت إلى أن الصين كانت أول دولة ساندت ليبيريا في ذروة تفشي مرض الإيبولا، ما تسبب في هزيمة الفيروس الفتاك كما أن التبرع الجديد دليل علي أن الصين لاتزال شريكا يمكن الاعتماد عليه في مسيرة إعادة الإعمار في ليبيريا.