قال عدد من أهالي ال8 المختطفين بليبيا من أبناء قرية السوبي بالمنيا، والفيوم، إن البطالة وضيق الحال هي سبب سفر أبنائنا إلى ليبيا رغم المخاطر. وأكد ربيع إبراهيم ابن عم المخطتف محمد أحمد سيف، "ابن عمي سافر منذ عام للعمل في مزرعة بليبيا، وعلمنا بنبأ اختطافه من مجموعة من عرب نجع أبو فردة بجوارنا، حيث أبلغونا أن أبناءنا محتجزون من قبل مسلحين تابعين للحكومة الليبية، مؤكدين لنا أن أبناءنا يتعرضون للتعذيب ليل نهار لانتزاع الاعترفات منهم عن أشياء لا يعلمون عنها شيئًا". وأضاف رمضان حفظي شقيق المختطف نبيل حفظي، "شقيقي سافر منذ عام للعمل في مزرعة وكان آخر اتصال بينا وبينه من 37 يوم، سلم علينا وأبلغنا بأنه سيغادر ليبيا ويعود للقرية وبعدها انقطعت أخباره". وقال شقيق نبيل حفظي، "العوزة والحاجة هي التي دفعت أخي للسفر إلى جحيم ليبيا، وتعرضه للاختطاف منذ 37 يومًا أثناء عودته، وأتمنى من الدولة التدخل على الفور لإعادته هو وباقي أبناء القرية وتوفير فرص عمل لهم هنا". وأوضح شقيق نجاح جمال توني: "نشكر الحكومة ومحافظ المنيا على تدخلهم السريع وإبداءهم التعاون الكامل في المساعدة في إعادة أبنائنا. مضيفًا: نطالبهم ببذل مزيد من الجهود واعتبار أن هؤلاء هم أبناؤهم وأشقاؤهم، وربنا يعلم ما نعيش فيه من ألم بسبب خطفهم".