الجريدة الرسمية تنشر 4 قرارات جديدة للرئيس السيسي    رسميًا.. غدًا إجازة رأس السنة الهجرية 2025 في مصر للموظفين (حكومي وخاص وبنوك)    25 يونيو 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    البنك الدولي يوافق على منحة تمويلية ب146 مليون دولار لسوريا بهدف إعادة تأهيل شبكة الكهرباء    إحالة 4 قيادات في بورسعيد إلى التحقيق لغيابهم عن حضور المجلس التنفيذي    وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي بمشروع "جرين شرم"    اتفاق مع «بيت الزكاة» على توفير وحدات سكنية للأسر الأولى بالرعاية في أسيوط (تفاصيل)    جولة تفقدية لرئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية بالمحطات    نتنياهو بعد مقتل 7 جنود في كمين للمقاومة: يوم عصيب على إسرائيل    جروسي: عودة المفتشين إلى منشآت إيران النووية أولوية قصوى    الترجي ضد تشيلسي.. الجماهير التونسية تتألق برسائل فلسطين في مونديال الأندية    استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة آخرين فى قصف الاحتلال أنحاء متفرقة فى غزة    ترامب: اتفاق بشأن الحرب على غزة قريبا جدًا    «أنا لاعب محترف».. شوبير ينقل رسالة ديانج ويكشف مصيره مع الأهلي    أليو ديانج يكشف موقفه من الاستمرار مع الأهلي (تفاصيل)    بحضور وزير الرياضة.. تقديم الإسباني باسكوال مديرًا فنيًا لمنتخب مصر لكرة اليد    «في دولة أوروبية».. شوبير يكشف تفاصيل معسكر الأهلي    مقتل طفلين على يد والدهما في قرية قويسنا البلد بالمنوفية.. والنيابة تباشر التحقيق    السيطرة على حريق داخل مخزن دهانات بالبراجيل.. والمعاينة الأولية: ماس كهربائي السبب    أول ظهور للطالبة "غادة" الأولى على الشهادة الإعدادية بالأقصر: المداومة على حفظ القرآن سر تفوقي    حملات مرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    إصابة 13 شخصا إثر حادث انقلاب أتوبيس بطريق مصر إسماعيلية الصحراوي    اليوم.. محاكمة 57 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية في الشروق    «السكة الحديد»: تشغيل تجريبي لخدمة جديدة على خط «المنصورة / شربين/ قلين» (جدول المواعيد)    بعد تداول فيديوهاته.. حبس متهم بنشر محتوى منافٍ للآداب العامة    ب124 ألف جنيه.. فيلم سيكو سيكو يتذيل قائمة المنافسة على شباك التذاكر    وزير الثقافة يبحث مع محافظ القاهرة خطة إحياء منطقة مسارح العتبة وربطها بحديقة الأزبكية    لا تُحب التعقيد وتُفضل الوضوح في علاقاتها.. 5 أبراج بسيطة في التعامل    «مرعب أطفال التسعينيات».. عماد محرم بدأ مسيرته ب«العفاريت» وأنهاها ب«عوالم خفية»    تامر عاشور يشعل أجواء مهرجان موازين 2025 رغم إصابته.. استقبال حافل من الجمهور المغربي    يناقش قضايا مجتمعية.. قصور الثقافة تقدم «عرض حال» بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية    جامعة أسيوط تعلن نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني ب11 كلية    الهيئة العربية للتصنيع توقع اتفاقية شراكة مع شركة XGY الصينية لتوطين تكنولوجيا الأجهزة الطبية في مصر    الرعاية الصحية: توقيع عدة بروتوكولات تعاون مع كيانات رائدة في السياحة العلاجية والإعلام الصحي    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية    كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب؟.. أستاذة تاريخ إسلامي توضح    "حلمه الاحتراف".. شقيق حسام عبد المجيد يكشف عن مستقبل اللاعب مع الزمالك    الناتو: أوكرانيا ستكون على رأس أولويات قمة الحلف اليوم    مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو إيران لاستئناف عمليات التفتيش عقب وقف إطلاق النار    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا    تامر عاشور يحيي حفل مهرجان «موازين» ب«بالعكاز» والجمهور يستقبله بالزغاريد المغربية    «بريكس» تدعو إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    تصدرت تريند السوشيال ميديا، قصة صورة أعادت الفنانة عبلة كامل إلى الأضواء    ندوة في العريش بعنوان «تماسك الجبهة الداخلية ضرورة وطنية»    سعر الفراخ البيضاء والبلدي وكرتونة البيض الأبيض والأحمر بالأسواق اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025    أمين الفتوى يحذر من إهمال الزوجة عاطفياً: النبي كان نموذجًا في التعبير عن الحب تجاه زوجاته    حسام بدراوي يكشف أسرار انهيار نظام مبارك: الانتخابات كانت تُزور.. والمستفيدون يتربحون    نيمار: جددت مع سانتوس لأنه جذوري وتاريخي وليس فريقي فقط    زيادة طفيفة في مخزون سد النهضة.. «شراقي» يكشف آخر موعد للفتح الإجباري    عاجل.. بيراميدز يفاوض لاعب الأهلي وهذا رده    مطران نيويورك يوجّه رسالة رعائية مؤثرة بعد مجزرة كنيسة مار إلياس – الدويلعة    أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية 1447.. ارسلها الآن للأهل والأصدقاء ولزملاء العمل    مهمّة للنساء والمراهقين.. 6 أطعمة يومية غنية بالحديد    محافظ الفيوم يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد ناصر الكبير.. صور    طارق سليمان: الأهلي عانى من نرجسية بعض اللاعبين بالمونديال    غفوة النهار الطويلة قد تؤدي إلى الوفاة.. إليك التوقيت والمدة المثاليين للقيلولة    رسالة أم لابنها فى الحرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"البوابة" تحاور وزير سعادة المصريين.. كامل الوزير: رفضنا مشاركة الأجانب في مشروع "جبل الجلالة".. 80 شركة وطنية تشارك في العمل.. والسيسي يتابع معنا بشكل يومي

«السيسى» كلفنا بالاعتماد على العمالة المصرية ويتابع العمل معنا بشكل يومى.. هامش ربح العمل معنا بسيط لكن ليست لدينا مديونيات للشركات بجميع المشروعات.. 80 شركة وطنية تعمل في طريق الجلالة وهو ممر تنموى وبوابة العبور لمحور مصر أفريقيا.. نستهدف إقامة أحدث مدينة سياحية ومركز طبي عالمي وجامعة دولية ومصانع للرخام والرمل الزجاجي.. تحقيق أحلام الشعب مهمتنا
على مدى ما يقرب من عامين كاملين لم ير المصريون اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلا مبتسما، سواء في افتتاح مشروع تم تنفيذه بالفعل، أو تلقى تكليف رئاسى بالبدء في مشروع جديد، حتى إن بعض المراقبين أطلق عليه لقب «رئيس وزراء الظل»، فيما ذهب البعض الآخر بعيدا فأطلق عليه «بانى مصر الحديثة».
تعرف المصريون على الوزير للمرة الأولى، وهو يتلقى تكليف الرئيس السيسى بتنفيذ مشروع حفر قناة السويس الجديدة خلال سنة واحدة بدلا من 3 سنوات، ثم توالت التكليفات وتنوعت المشروعات، فقد أشرف على تنفيذ مشروعات في النقل وبناء الطرق، ومشروعات في الإسكان وبناء المدن الجديدة، وأهمها العاصمة الإدارية الجديدة، كما يشرف على إعادة هيكلة بعض المصانع، وأشرف على إنشاء المزارع السمكية وتطهير البحيرات المصرية على البحر المتوسط، وغيرها من المشروعات في عدة مجالات.
هو قائد عظيم ومهندس من أبناء القوات المسلحة، التحق بجميع الوظائف العسكرية، ولثقة رئيس الجمهورية فيه جعله مشرفا عاما على مشروع قناة السويس الجديدة والمشرف العام على طريق هضبة الجلالة - العين السخنة، والمشرف العام على حفر القناة الجانبية بميناء شرق بور سعيد.
يبدأ الوزير يومه في الخامسة صباحا، ويستمر حتى منتصف الليل، يتفقد خلاله المشروعات المسند إليه الإشراف عليها، وأثناء مرافقتنا له في جولة بمنطقة العمل بجبل الجلالة انتهزنا الفرصة للحديث إلى رجل لا يمل من العمل المتواصل، فتجده بين العمال شخصا بسيطا جدا يسأل في كل التفاصيل ولا يترك شيئا للصدفة.
في حواره ل«البوابة»، أوضح اللواء الوزير أن الرئيس يجرى يوميا عدة اتصالات به للاطمئنان على العمل بجميع المواقع التي يتم العمل بها، وقال إن الرئيس يعلم كل شيء يدور بالمشاريع، ودائما يحثنا على تشجيع العمال في المواقع وتحفيزهم ورفع الروح المعنوية للجميع.
■ رغم إيمان الكثيرين بأهمية المشروعات الكبرى ومنها مشروع الطرق فإن بعض الأصوات تتساءل عن العائد من إنشاء هذه الطرق على المصريين في المدى القريب؟
- أولا، لا بد من توضيح لماذا يتم إنشاء مثل هذه الطرق الجديدة، فإنها تمثل فائدة كبيرة لكل المواطنين الذين منهم الكثيرون يقولون كان ممكن استثمار المبالغ المنصرفة على إنشاء تلك الطرق في مشروعات أخرى سريعة العائد.. وأقول لهم إن طريق الجلالة هو فكرة تحد كبيرة، وعندما تم التفكير فيه واجهتنا صعوبات ومخاطر كثيرة في البداية، فهو ليس فقط الطريق البديل لطريق الموت الذي يبدأ من العين السخنة وحتى الزعفرانة وهو طريق ضيق وبه منحنيات خطرة بين الجبل والبحر، وإنما هو أيضا طريق غير عادى، فهو ممر تنموى بالدرجة الأولى، يبدأ من نقطة ارتفاع قريبة من سطح البحر ويرتفع حتى 700 متر فوق مستوى سطح البحر عند هضبة الجلالة، ثم ينزل مرة أخرى لمنسوب الصفر عند منطقة وادى حجول على طريق العين السخنة، والمساحة الطولية 82 كيلو مترا، وهو عبارة عن طريق رئيس مربوط بوصلتين.
هذا الطريق يشق جبل الجلالة وهضبة الجلالة، ولأول مرة يستطيع المستثمرون الوصول لجبل الجلالة بما فيه من خيرات، وهو يحتوى على مساحات من الأراضى الصالحة للزراعة، وبه خامات أولىة تصلح للصناعة ومناجم للرخام، وبه أجود أنواع الرخام والكاولينا المستخدمة في صناعات السيراميك والحجر الجيرى والرمل الزجاجى.
■ هل سيكون هناك امتداد عمرانى أو مدن جديدة سوف تقام على جانبى الطريق؟ وما هي؟
- نعم سوف تشهد هذه المنطقة العديد من المشروعات العمرانية، فهذا الطريق يصل إلى منطقة مسطحة فوق هضبة الجلالة ترتفع عن سطح البحر 700 متر، وتبلغ نحو 19 ألف فدان، سوف يتم بناء مدينة عالمية متنوعة بها جميع أنواع السكن من حيث المساحات، بها السكن الفاخر والكمباوند والإسكان الاجتماعى، وبها جميع أنواع التشطيبات، وبها جميع الخدمات التي يحتاجها جميع سكان المدينة بجميع مستوياتهم، وبها مدارس ومراكز تجارية ضخمة ومناطق ترفيهية ومناطق تجارية وحضانات وكورنيش عام للمدينة به مطلات على البحر، وتوجد مناطق تنزه على الكورنيش، وأماكن لسير الدراجات، ومسار للسيارات، ومسار للمشاة، ومناطق خضراء، وسوف يتم إنشاء جامعة متميزة تسمى جامعة الملك عبد الله، وسوف يتم عمل سلسلة من الفنادق الفاخرة فوق الهضبة، ومدينة طبية عالمية، نظرا لنقاء الجو في المنطقة المرتفعة فوق سطح البحر، ويصلح لإقامة مناطق الاستشفاء العالمية.
إضافة إلى ذلك، وعلاوة على كونه بديلا لطريق الموت، فهو جزء من محور مصر أفريقيا الذي يبدأ من بور سعيد على البحر المتوسط حتى مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا مرورا بمحور 30 يونيو ثم منطقة وادى حجول على طريق السخنة، ويبدأ طريق جبل الجلالة بين وادى حجول حتى الزعفرانة وحتى غرب الطريق الساحلى الحالى من مسافة 10 كيلو إلى 15 كيلو من خليج السويس غرب الغردقة وسفاجا حتى الحدود الدولية المصرية السودانية باتجاه الجنوب حتى كيب تاون.
■ وكم يخدم هذا المشروع من عموم المصريين؟
- لهذا الطريق فائدة كبيرة على جميع المصريين، فالعمالة الموجودة في الطريق أو المدينة المقرر إنشاؤها عمالة مصرية بالكامل ويوجد 80 شركة مصرية من شركات المقاولات وشركات النقل التي تعمل فيه مصرية أيضا ويعمل به العديد من القطاعات من السائقين ومن جميع المهن، وهناك بيوت مصرية كثيرة تعيش على العمل في مثل هذه الطرق.
فائدة أخرى لهذا الطريق، وهى أنه سوف يقلل وقت الرحلة من السويس للزعفرانة والغردقة لكى تستغرق 40 دقيقة فقط، وسوف يقلل استهلاك الوقود ويقلل من الحوادث اليومية بطريق الموت.
أيضا بناء الفنادق بتلك المنطقة، وسوف يكون بالفندق الواحد نحو 300 غرفة سوف يعمل بها نحو 300 فرد مصرى، وأيضا ميناء اليخوت الذي سوف يتم إنشاؤه، ومنتجع الجلالة السياحى، و2 هايبر ماركت، و100 محل إدارى، ودور للسينما، وكافيهات، يوجد بها فندقان ساحلى وجبلى ومجموعة من الشاليهات ومدينة الألعاب المائية، وتوجد شاليهات اليوم الواحد، وتوجد بها مطاعم، ولأول مرة يتم عمل شاطئ عام بمنتجع الجلالة مجانى لجميع المصريين، مفتوحا دون أي مقابل، وبه جميع أنواع الترفيه لجميع طبقات الشعب المصرى، ويستطيع الجميع دخوله مجانا.
■ ما طبيعة دور الهيئة الهندسية في هذا المشروع؟
- للهيئة الهندسية دور مهم في الإشراف ومتابعة التنفيذ خلال مراحل المشروع، وسلاح المهندسين التابع للهيئة الهندسية هو الوحيد الذي يتوافر لديه إمكانية لتنفيذ أعمال النسف بكل المشاريع، أما باقى الأعمال تنفذها الشركات الموجودة بالمشروع.
نحن نعمل على تحقيق حلم الرئيس السيسى في النهوض بالدولة المصرية وجموع المصريين، فطموحات الرئيس بلا حدود لصالح شعبه، وهو يتابعنا يوميا للاطمئنان على سير العمل بالمشاريع الجديدة.
■ هل توجد شركات أجنبية في العمل بمشروع جبل الجلالة، وما التكلفة المقدرة للمشروع؟
- لا توجد شركات أجنبية، وقد تقدم لنا مستثمر لعمل المشروع كاملا وقدر تكلفة العمل في الطريق ب8 مليارات جنيه، ولم يتم الاتفاق معه ولكن الطريق لن يزيد إنشاؤه عن نصف هذا المبلغ تقريبا عن طريق الهيئة الهندسية والشركات المصرية، ولم نحدد مبلغا معينا للتكلفة الفعلية، وحتى الآن لا نستطيع حساب التكلفة، ونحاول تنفيذ المشروع في أقل وقت، ونحاول بقدر الإمكان أن يتعاون المقاولون المصريون مع القوات المسلحة وبأحسن جودة وأقل تكلفة، ولن يخسر أحد في التعامل معنا.
وأؤكد أن توجيهات الرئيس كانت بتشجيع الشركات المصرية، حتى إن هناك شركة مقاولات أرادت أن تقيم شراكة مع شركة صينية للعمل بالمشروع وتم رفض هذا بشدة، وأناشد جميع العاملين في قطاع المقاولات بالصبر وعدم اليأس لأن مشاريع مصر كثيرة ولن ينفذها إلا المصريون بالمثابرة والاجتهاد لفتح أبواب الرزق لجميع العمال، ونحن نعلم أن هامش الربح في العمل مع القوات المسلحة بسيط وليس كبيرا، إلا أنه لا توجد مديونيات لدينا للشركات العاملة بجميع المشاريع مع القوات المسلحة، فكلنا مصريون وما يهمنا هو تحدى الصعوبات التي تواجه مصر الآن.
■ كيف يتم اختيار الشركات العاملة بالمشاريع مع القوات المسلحة؟
- نحن نعمل طبقا لقانون رقم 9 لسنة 1989، إذ نقوم مثل أي جهة بالدولة بعمل دراسات للمشروع عن طريق الاستشارى المدنى أو المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، ويتم عمل تصميمات المشروع من رسومات وطرح المشروع وخلافه، ويتم نشر مناقصة عامة لدخول شركات جديدة عندما يكون المشروع كبيرا أو يتم عمل مناقصة محدودة عندما نكون نعرف هدفنا، وتتقدم الشركات، ويتم عمل مناقصة بينها والشركة المستوفية فنيا وماليا يتم تسليمها أرض المشروع، ويبدأ العمل معها ولا ينتهى المشروع إلا وتكون لديهم كل مستحقاتهم.
■ هناك بعض الأماكن على الطريق لاحظنا أن القوات المسلحة قامت بتسميتها باسم بعض الشركات العاملة بالمشروع؟
- لهذه المسميات أسباب هامة جدا، وكلها تتعلق بأشياء هامة وصعوبات واجهتنا أثناء شق الطريق، فهناك مسميات مثل «سد مطير»، و«سد درغام»، و«خور شعبان»، و«تبة حمدان»، ولكل مسمى منها قصة فمثلا «سد مطير» تم تسميته بهذا الاسم بسبب رجلين عرباويين هما الحاج مطير وعمه الحاج عواد، اللذان استقبلانا هنا في الجبل، وحضرا معنا تخطيط المكان للطريق عندما كنت أحضر هنا أنا واللواء عبدالله خيرى، مساعد سلاح المهندسين للطرق سابقا ورئيس مجلس إدارة شركة حسن علام للمقاولات حاليا، وكان الحاج مطير له فضل كبير في تخطيط الطريق، كنا نمشى سيرا على الأقدام 4 كيلو في الجبل لتحديد المسار، ونختاره ونذهب لإدارة المهندسين للعقيد عبدالعزيز الفقى من أحسن المصممين في الإدارة.
في إحدى المرات كنا نبحث عن أفضل مسار هندسى، وفى نفس الوقت أقل كميات من الحفر والردم لأننا نحفر في الصخور، وهنا بدأ دور الحاج مطير والحاج عواد، وبدآ العمل معنا، وفى منطقة تجاه السخنة تواجدت عقبتان عند الكيلو 25 من محور الطريق.
عند الكيلو 56 من الطريق يوجد جبلان يسدان الطريق أمامنا، فقال الحاج مطير لو شققنا هذا الجبل لوجدنا الأرض أمام الجبل مثل خلف الجبل، وعند عودتنا للإدارة تمت دراسة هذا الكلام على الكمبيوتر، وتم الاستطلاع من أعلى الجبل، وفعلا تأكدنا من صحة كلامه، وتمت تسمية المكان ب«سد مطير» تكريما لهذا الرجل الأصيل.
هناك «سد درغام» وترجع قصته إلى أنه عند اختيار المسار تم قطع الصخور بالجبل من ناحية الوادى، وتمت تكلفة الحاج محمد درغام بقطع السد داخل الجبل من ناحية الوادى، وفتح الجبل واختيار المسار، وتم العمل تجاه الشرق وتم قطع الصخور وسد الأخوار الموجودة به وعمله بطريقة جميلة، واجتازت جميعها الاختبارات التي تم وضعها فيها.
وهناك الحاج حمدان القصلى معنا من بداية الطريق وأخذ المنطقة الموجودة بوادى ملحة من ناحية الزعفرانة، وقام بعمل مدقات، وهناك تبة يعمل فيها لتوصيل الطريق للمسار الصحيح، وسوف تتم تسميتها باسمه «تبة حمدان» عند الكيلو 25 لو قام بتسليمها في الوقت المطلوب منه.
أما بالنسبة ل«أولاد شعبان»، فقد كان لدينا قطاع صعب جدا في المنطقة التي تم فيها سد الأخوار حتى سد درغام، فوعدتهم لو قاموا بعمل مدق يوصلنا من هذا القطاع أعلى الجبل حتى سفح الجبل وبذلك سوف نكون ربطنا الجبل ببعضه فسوف أسميها باسمهم «خور شعبان»، وهؤلاء الأشخاص لهم فضل كبير في إنشاء تلك الطريق وإزالة كل الصعوبات منها.
■ هل هناك افتتاحات أخرى وطرق جديدة بالشبكة القومية للطرق قريبا؟
- بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الأول لافتتاح قناة السويس الجديدة، وفى آخر شهر يوليو لدينا عدة افتتاحات للمرحلة ثانية، ومنها المرحلة الثانية من محور الضبعة، الذي يمتد من منطقة البرقان حتى الضبعة على البحر المتوسط، وسوف يتم افتتاح محور روض الفرج، وهو محور هام جدا يربط بين ميدان الخلفاوى بشبرا الخيمة مرورا بالطريق الدائرى بجزيرة الوراق حتى الطريق الدولى والكيلو 39 على طريق الإسكندرية الصحراوى، وهو يتكامل مع محور مرورى جديد من الضبعة على البحر المتوسط وحتى الزعفرانة على البحر الأحمر، وهناك جزء من طريق الإسماعيلية - العوجة بسيناء، وهى المرحلة الأولى لشبكة الطرق التي سوف يتم افتتاحها قريبا، وهناك أيضا قطاع من الطريق العربى، طريق شرق بور سعيد شرم الشيخ، وطريق أبوسلطان، ويربط من مصر الإسماعيلية حتى منطقة أبوسلطان.
المرحلة الأولى من الطرق الجديدة بلغت 1700 كيلو متر تقريبا، وسوف يتم افتتاح المرحلة الثانية من الشبكة القومية للطرق وتبلغ نحو 1700 كيلو متر، وبها طرق جديدة، منها نفق الشهيد أحمد حمدى حتى طابا، وافتتاح محور التنمية الواصل بين منزل كوبرى السلام وحتى منطقة بئر العبد حتى التبت بوسط سيناء، ومحاور على الطريق الدولى الساحلى، ويوجد طريق ساحلى من الكيلو 21 حتى الكيلو 100 بالإسكندرية من طريق العلمين والتوسعة الجديدة بطريق العين السخنة من 3 حارات إلى 6 حارات وهو باكورة المرحلة الثانية، وطريق جديد آخر من نفق الشهيد أحمد حمدى حتى بورسعيد وصولا إلى شرم الشيخ ب3 حارات.
والسوق المصرية متسعة للعمل ولدخول شركات جديدة في جميع المجالات ونحن لسنا ضد وجود شركات أجنبية تساهم في العمل، ولكن الشركات المصرية كبيرة ولديها القدرة للعمل في أي مجال، وفى أي مكان، فالحمد لله مصر بخير ورجال مصر أقوياء.
جاهز يا فندم
■ مشروع حفر قناة السويس الجديدة
■ مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة
■ مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان
■ المشروع القومى للطرق بطول 30 ألف كيلومتر
■ مشروع تطوير العشوائيات ويضم تطوير 350 منطقة على مستوى الجمهورية
■ مشروع تطوير المصانع الوطنية والصناعات الثقيلة
■ مشروع النصف مليون وحدة سكنية
■ مشروع المحطات النووية بالضبعة
■ مشروع تطوير بحيرة ناصر
■ إنشاء وتطوير المطارات المصرية
■ مشروعات تنمية محور قناة السويس ويتضمن:
الميناء البحرى بمنطقة شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية والمنطقة اللوجستية والمنطقة السكنية ومجموعة أنفاق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس ومشروع المزارع السمكية شرق بورسعيد على مساحة 80 مليون متر مربع، مشروع طريق الجلالة والمدينة السياحية فوق هضبة الجلالة
محرر «البوابة» في منطقة «جبل الجلالة»
جبل الجلالة سوف يقلل وقت الرحلة من السويس للزعفرانة والغردقة لكى تستغرق 40 دقيقة فقط، وسوف يقلل استهلاك الوقود ويقلل من الحوادث اليومية بطريق الموت
اللواء كامل الوزير يتحدث ل«البوابة»
افتتاح المرحلة الثانية من الشبكة القومية للطرق في العيد الأول لتدشين قناة السويس الجديدة
السوق المصرية متسعة للعمل ولدخول شركات جديدة في جميع المجالات ونحن لسنا ضد وجود شركات أجنبية تساهم في العمل، ولكن الشركات المصرية كبيرة ولديها القدرة للعمل في أي مجال، وفى أي مكان، فالحمد لله مصر بخير ورجال مصر أقوياء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.