التقط العاملون بمشروع أنفاق الإسماعيلية أسفل قناة السويس الصور "السيلفي"، أمام ماكينة الحفر الألمانية، أثناء احتفالهم بإطلاق إشارة بدء التشغيل التجريبي للحفر. ومن المقرر بدء الحفر الفعلي أول أسبوع من شهر رمضان حسب تصريحات اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث كلفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة شركتي بتروجت وكونكورد بتكوين تحالف لتنفيذ نفقين للسيارات إضافة إلى نفق للسكك الحديدية أسفل قناة السويس. ويهدف المشروع لربط سيناء وشرق القناة بالوادى والدلتا وتسهيل حركة العبور من وإلى سيناء وإحداث التنمية الحقيقية والمنشودة لتلك المنطقة بالتوازى مع ما يجرى تنفيذه من أعمال تنمية غرب خليج السويس وشرق التفريعة ببورسعيد. حضر الاحتفالية اللواء أحمد فودة مدير مشروعات الأنفاق، وأحمد العبد رئيس مجلس إدارة شركة كونكورد ومحمد الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة بتروجيت والخبراء الألمان والمشرفون على العمل بالمشروع. ومن جانبه أكد اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن جميع الأعمال الإنشائية اللازمة لتجهيز مدخل نفق قناة السويسبالإسماعيلية انتهت بنسبة 100% والخاصة بأعمال الحوائط الخرسانية والأرضيات والمداخل. وأشار الوزير إلى أنه يتم حاليًا تركيب الحلقات الخرسانية لرفع ماكينة الحفر الألمانية للأمام تمهيدًا لبدء أعمال الحفر الفعلية في أول أيام شهر رمضان المبارك، موكدًا أن العمل حاليًا يسبق المعدل الزمني المستهدف للمشروع. وأوضح أنه خلال فترة قصيرة سيكون العمل منتظم ب"2" من ماكينات الحفر على أن يتم تشغيل 4 ماكينات خلال الأشهر القليلة القادمة. وتابع أن شركتى كونكورد وبتروجيت مسئولتان عن العمل بمشروع إنفاق الإسماعيلية فيما تتولى العمل بأنفاق بورسعيد شركتا أواسكوم والمقاولون العرب، وهذه الشركات من أفضل الشركات المصرية التي يمكن الاعتماد عليهم في تنفيذ الأنفاق بشكل ويصل طول نفق الإسماعيلية إلى 13 كيلومترًا، ومن المنتظر أن يمر النفق أسفل مجرى قناة السويس الرئيسي والمجرى الجديد على عمق 40 مترًا من منسوب قاع القناة.