شغل صلاح الراوي المولود في الثالث من يناير عام 1946 وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة والذي حاز اليوم على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، منصب سكرتير عام مجلس إدارة اتحاد الكتاب واستقال بسبب رفضه اعتماد ميزانية تحوي أخطاء ومعه كذلك الكاتبة هالة فهمي في استقالة من نصها "لم تعد بى رغبة في الاستمرار في هذا الجو العبثى الذي لا يشي بأي بادرة أمل في إنتاج شىء نقابي ما أو ما يمت إلى العمل النقابى بوشيجة أو صلة إلا إذا كان الاحتراب والتقاتل والتراشق وتزييف الحقائق واجتراح سبل التآمر والحض على الفرقة وتكريس النزاع واختلاق تجلياته وعدم محاصرة نوازع استهلاك الطاقة النافعة فيما لا ينفع قد أصبح هو الديدن والمنهاج والغاية على النحو الذي من جراء تواتره واضطراده فاض الكيل"، ويعمل الآن أستاذا بأكاديمية الفنون ولكن عمله هذا لم يمنعه من إثراء الأدب المصري بالعديد من الإبداعات وصف نفسه قائلا "ليس ثمة وعي مؤجل.. ولا علم بغير جسارة". تحوي كتابات الراوي كما قال الناقد سمير الفيل الكثير من الأدب الشعبي، ويغوص في أعماق هذا العلم بشكل يجعله رائدًا في هذا المجال. من إبداعات الكثير "الفلكلور في كتاب حياة الحيوان للدميري"، و"بعدين".