التقى وفد من البرلمان السويدى الأربعاء الماضى بممثلين من لجنتي حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بمقر مجلس النواب. من جهته أكد طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه تمت مناقشة عدة قضايا منها قضية الإرهاب ودور البرلمان، وعودة السياحة السويدية إلى مصر والإجراءات المطلوب تنفيذها، إلى جانب طبيعة العلاقات المصرية السويدية، إضافة إلى قضايا حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة وقانون التظاهر. وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن نهج لجنة العلاقات الخارجية، هو تدعيم العلاقات الدولية بين مصر والدول الصديقة، لاستعادة دور مصر الفعال فى القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن أفضل الطرق لتفعيل ذلك هى تدعيم الصداقات البرلمانية، نظرًا للدور المؤثر للبرلمانات الدولية فى دوائر صنع القرار الدبلوماسى الخارجي. وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إلى أنه تمت مناقشة مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للسلام بالمنطقة، وضمان تأكيد الحق الفلسطينى فى الأرض المحتلة، كما تضمن اللقاء توجيه الشكر للبرلمان السويدى على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبحقوقها الكاملة فى القدس. كما عقد وفد البرلمان السويدى أثناء زيارته الحالية إلى مصر لقاء موسعا مع عدد من الساسة المصريين وممثلين من الأحزاب أبرزهم عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور المصري. وقال عمرو موسى، إن الوفد استمع الى رؤيته حول مستقبل المنطقة العربية والشرق الأوسط فى ظل التهديدات الإرهابية ونمو داعش بالمنطقة وتأثر المنطقة العربية بالإرهاب العالمي، والإجراءات الواجب اتباعها من قبل الحكومات لتفادى المستقبل الغامض. وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية السابق فى بيان له أمس، أن الحديث مع الوفد، تطرق إلى النقاش حول الشأن المصري، مشيرًا إلى أنه أكد تميز الحالة المصرية وحركتها نحو الاستقرار والتنمية بتحقيق خارطة الطريق، وتفعيل العمل بمواد الدستور المصري، مشيرًا إلى أن التحديات التى تواجهها مصر بسبب الإرهاب الداخلى فى سيناء، وعلى الحدود الغربية مع ليبيا، أدت بشكل لا يمكن نفيه إلى تأخر التنمية المتوقعة.