أكد عدد من الخبراء والدبلوماسيين، أهمية النتائج التي توصلت لها القمة الخليجية التشاورية في جدة أمس، والتي اعتمدت رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل المشترك وتشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية. وأكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أهمية القمة للتشاور وتنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدا برؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز التعاون العربي ومكافحة الإرهاب الذي يعصف بالمنطقة العربية. وقال هريدي إن القمة ساهمت في بلورة موقف خليجي موحد بالنسبة للقضايا ليس فقط بالنسبة لدول الخليج وانما لكل الدول العربية واخطرها محاربة الإرهاب.في إطار رؤية إستراتيجية عربية مشتركة.وأضاف أن مصر تؤيد الرؤية الخليجية وخاصة رؤية المنلكة العربية السعودية بشأن اليات التعامل مع التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة. وحول تشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، أكد أهمية هذا القرار لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادي مضيفا أنه يهدف إلى تحقيق الاندماج الاقتصادي بعد الوصول إلى التكامل فيما بينهم. وأضاف أن هذا القرار يمثل خطوة على الطريق الصحيح وتم الوصول اليه بعد قطع شوط طويل من التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. من حانبه، أكد السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا أهمية القرارات الصادرة عن القمة الخليجية لتعزيز التعاون المشترك فيما بين دول الخليج ومذلك على المستوى العربي. واشاد حامد برؤية المملكة العربية السعودية وخاصة رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العمل المشترك وتشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية.