سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. غضب بين سكان قرية "منية سندوب" بالدقهلية لتوقف ردم "مصرف الموت".. الأهالي: وجوده خطر على الأطفال والسيارات المارة.. المسئولون بدءوا في التنفيذ وتوقفت الأعمال بعد فترة
تسود حالة من الغضب بين أهالي قرية "منية سندوب" التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بسبب توقف الأعمال الخاصة بردم عدد من الأمتار من بداية مصرف المنصورة المستجد والمسمى ب"مصرف الموت"، وحتى كوبري منية "سندوب العلوي" الذي يربط عدد من المراكز والمحافظات. "البوابة نيوز" عاشت الأزمة مع أهالي القرية للوقوف على مطالبهم أكد عادل عبد الرؤوف صالح، رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي بمنية "سندوب" أن هذا المصرف يعتبر خطر على الأهالي والأطفال، وكذا السيارات المارة، لافتًا إلى أن هذا المصرف يفصل القرية عن مركز الشباب والملعب، وكذا الشهر العقاري الخاص بضواحي المنصورة. وأضاف عبدالرؤوف أن المسؤولين، قرروا ردم عدد من الأمتار منه، وبدأوا في التنفيذ، وأنشأوا سحارة وكان من المفترض ردم الجزء الذي يسبق السحارة، إلا أنهم فوجئوا بتوقف الأعمال، مشيرًا إلى أنهم لا يطالبون بردم المصرف ككل، ولكن عدد من الأمتار لتوسعة الطريق، وحماية أبناء القريه الذين يمرون من جواره للذهاب للملعب ومركز الشباب. وأشار محمد شحاتة بسيم، سكرتير عام جمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية، إلى أن هذا المصرف يعتبر خطرًا ليس على القرية فحسب، بل على السيارات المارة بجواره، بسبب ضيق الطريق، مؤكدًا أن المسؤولين وضعوا حاجزا حديديا فقط للفصل بينه وبين الطريق، مطالبًا بردم الجزء الذي كان من المقرر ردمه بعد إقامة السحارة. وأضاف أن هناك مكتب الشهر العقاري الخاص بضواحي المنصورة، والذي يأتي إليه المئات يوميًا، ويضطرون للسير بجوار ذلك المصرف، ما يؤدي إلى تأذيهم من الروائح المنبعثة منه، وكذا الخطورة عليه، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي سور يفصل بين الطريق والمصرف، كما أن هناك مركز الشباب وملعب القرية الرئيسي، لا يمكن الذهاب إليه إلا بالمرور على المصرف والتعرض للخطورة. وطالب مصطفى نبيل شلبي، فلاح بالقرية من المسؤولين، بردم عدد من الأمتار من بداية المصرف لتوسعة الطريق السريع وعمل سور للجزء المتبقي من المصرف المقابل للشهر العقاري، حفاظًا على الأرواح، مشيرًا إلى أن ذلك المصرف يعتبر خطرا على الجميع. وأشار أمجد الفرماوي محامي، إلى أنه سبق أن تقدموا بطلبات إلى المحافظة، لردم جزء من بداية المصرف، وتم تحويلها إلى ري أجا لاتخاذ اللازم، ولكن لم يتم عمل أي شيء سوى عمل سحارة، تكلفت ملايين، ولم يتم الردم، كما هو متفق عليه بعد إقامة السحارة. وأوضح الشيخ سامح المكاوي إمام وخطيب بالأوقاف، أن ترك السحارة التي تم إقامتها وتكلفت الملايين دون الردم، تعتبر إهدارًا للمال العام، حيث تحولت السحارة إلى مقلب للقمامة وظلت الخطورة على أهالي وأبناء القرية قائمة.