اليوم.. منتدى حوار الثقافات يبحث الأطر المؤسسية للتعايش

تبدأ بعد ظهر اليوم بالقاهرة فعاليات اللقاء الفكري الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية، ويستمر يومين تحت عنوان " نحو بناء رؤية للأطر المؤسسية للتعايش "2"، والذي يأتي استكمالا للقاء الذي عقد في فبراير الماضي، وتناول نفس الموضوع.
صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، والذي أكد أن مفهوم التعايش المشترك ليس واحداً لدى الجميع، مثله مثل العديد من المفاهيم، فهو يختلف من جماعة لأخرى، خاصة لدى العديد من الجماعات ذات التوجهات المختلفة. إذ أن كل منها مرهون بجانب دون الآخر، كالقوة أو المصالح أو الأجندة أو حتى الثقافة والتربية الاجتماعية، تقرأه كل جماعة من زاوية معينة، ومنظور خاص بها.
وأضاف زكي، أن اللقاء سوف يتناول عددا من القضايا من بينها: " التعايش بين المجتمع الانتقائي والمجتمع الافتراضي"، الدكتور أحمد عبد الله – أستاذ علم الاجتماع بآداب القاهرة، والدكتور وليد رشاد – مدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ويدير الجلسة الدكتور نبيل أحمد حلمى – أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق. كما سيتناول اللقاء أيضا " العرف والقانون وتحديات التعايش"، ويتحدث فيه الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان. والدكتور أحمد سيد أحمد الكاتب الصحفي والخبير في العلاقات الدولية بجريدة الأهرام. ويدير الحوار الدكتورة أميرة تواضروس مدرس بكلية سياسة واقتصاد جامعة القاهرة. أيضا سيبحث اللقاء " العرف والقانون من منظور النوع الاجتماعي"، ويتحدث فيه كل من الدكتورة هويدا عدلي أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، والدكتور يسري مصطفى مدير مشروع بوكالة التعاون الإنمائي الالمانية. وأخيرا " الدولة الحديثة وتعزيز التعايش المشترك"، ويتحدث فيه كل من الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والنائب البرلماني الدكتور عماد جاد – نائب مدير مركز الاهرام للدارسات السياسية والاستراتيجية، ويدير الحوار النائب البرلماني محمد أبو حامد.
واختتم زكى تصريحه بأن اللقاء سوف يشارك فيه نخبة من المفكرين وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وبعض القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، وعدد من نشطاء المجتمع المدني، ورجال الفكر والإعلام.