انطلقت صباح اليوم فعاليات المائدة الإقليمية التشاورية، التي ينظمها ويجريها المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للبلدان العربية المنبثق عن اتفاقية بازل البيئية وفقا لتوصيات سكرتارية الفنية للاتفاقية، لبحث سبل دمج أهداف التنمية المستدامة في تنفيذ الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف المعنية بالكيماويات والنفايات الخطرة. استهل الدكتور مصطفى حسين مدير مركز بازل بمصر حديثه قائلا: قبل أي حديث أدعوكم بالإنابة عن طاقم عمل مركز بازل للوقوف دقيقة حدادا على روح ضحايا الطائرة المنكوبة، تلاه الترحيب بالضيوف المشاركين وعلى رأسهم موفد وزير التخطيط والمتابعة وموفد محافظ الإسكندرية وممثل وزارة البيئة المصرية وممثلي شركات البترول المشاركة وموفد السكرتارية الفنية لاتفاقية بازل ووجه الشكر للراعي الذهبي لدعم المركز البنك الأهلي المصري. ودعا حسين في كلمته إلى السعى الدءوب من خلال المناقشات والحوارات الجادة لوضع مؤشرات نتفق عليها لإيجاد حلول بديلة آمنة لتحقيق التنمية المستدامة وحل الأزمات البيئية في عالمنا العربي ومشاكل الصحة والتعليم وغيرها، وعرض التجارب الناجحة للدول العربية المشاركة التي استطاعت وضع بدائل آمنة. وأشار مدير بازل مصر إلى أن الإدارة الأمنة بيئيا للكيماويات والنفايات الخطرة ترتبط بعلاقة عرضية وطيدة مع جميع أهداف التنمية المستدامة ولا سيما المتعلق منها بحماية الصحة العامة ونوعية المياه والصرف الصحي وخدمات الطاقة والإنتاج والاستهلاك المستدام، وهو ما يسعى المركز لتحقيقه بتعاون الشركاء من كل الدول الأعضاء.