غادر الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير البيئة الأسبق، ومدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، القاهرة صباح اليوم الأربعاء، متجها إلى تونس، وذلك لحضور الاجتماع ال "32" للفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة خلال الفترة من 11-13 أبريل الجارى. وقال مصطفى حسين في تصريحات صحفية له، إنه من المقرر خلال الاجتماع أن يلقي فيها تقريرا عن أعمال وأنشطة المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل والذي تستضيفه جامعة القاهرة. كما سيشارك "حسين" في المنتدى الإقليمي الخامس لشبكة سويب نت تحت عنوان "الحلول الاقتصادية والاجتماعية لإدارة مستدامة للبيئة"، والذي سيعقد خلال الفترة من 14-16 أبريل 2015، بتنظيم مشترك من وزارة البيئة والتنمية المستدامة في الجمهورية التونسية والأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة وشبكة سويب نت لتبادل المعلومات والخبرات في مجال إدارة المخلفات بدول المشرق والمغرب العربي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، GIZ وسوف يرأس أول جلسة بالمنتدى. كما سيتم عقد اجتماعات مع مسئولين مختصين من وزارة البيئة والتنمية المستدامة التونسية لمناقشة احتياجات الجمهورية التونسية من المركز الإقليمي لعمل ورش عمل ودورات تدريبية، ورفع كفاءة المشتغلين في مجال المخلفات الخطرة والجمارك. يذكر أنه تم اعتماد اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة، والتخلص منها عبر الحدود في عام 1989، وبدأ نفاذها عام 1992، وتعتبر اتفاقية بازل الاتفاق العالمي الأكثر شمولا في مجالات النفايات الخطرة والنفايات الاخري، وفي أكتوبر 2004 قامت الحكومة المصرية وسكرتارية بازل التابعة للامم المتحدة بتوقيع اتفاقية وثيقة عمل لإنشاء هذا المركز كمؤسسة مستقلة أو ذات استقلال ذاتي.