بإستضافة كريمة من وزارة البيئه والتنمية المستديمه وتنظيم مشترك من الامانه العامه لجامعة الدول العربيه والشبكه الإقليمية لتبادل الخبرات فی مجال اداره النفايات فی دول المشرق والمغرب، وعلی هامش أعمال المنتدی الاقليمی الخامس لشبكه سويب نت، بدأت امس السبت فاعليات الاجتماع 32 للفريق العربی المعني لمتابعة الاتفاقيات البيئية الدوليه المعنيه بالمواد الكيميائيه والنفايات الخطره، بمشاركة خبراء تسع دول عربيه، بالاضافه الی برنامج الأممالمتحده للبيئه مكتب غرب آسيا ومركز البيئه والتنميه للاقليم العربی وأوروبا والمركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربيه التابع لاتفاقية بازل ويستمر عمله لمده ثلاثه ايام. وقد افتتح اعمال الاجتماع محمد كنه ممثل الامانه الفنيه لمجلس وزراء البيئه العرب بكلمة ترحيب بالمشاركين، قدم خلالها الشكر لوزاره البيئه التونسيه وشبكة سويب نت، لإستضافه هذا الاجتماع وتم انتخاب السيد عماد فاضل ممثل وزاره البيئه التونسيه لرئاسة الاجتماع، والذي قام بدوره بالترحيب بالمشاركين حيث تم استعراض بنود جدول الأعمال وإقرارها. كما ناقش الاجتماع مواضيع بالغة الأهميه، يأتی علی رأسها صياغة موقف عربی موحد للموضوعات المطروحه علی مؤتمرات الأطراف لاتفاقيات بازل وستوكهولم وروتردام، بالاضافه الی عرض أنشطة المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا والتحديات والمعوقات التي تواجه عمله، كذلك التأكيد علی اهميه عقد اجتماع للجنه تسيير المركز علی هامش أعمال مؤتمرات الأطراف بجنيف خلال الشهر القادم، بالاضافه الی تحديد مواقف عربيه موحده لكل من بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذه لطبقه الأوزون، اتفاقيه ميناماتا بشان الزئبق، النهج الاسترتيجی للاداره الدوليه للكيميائيات. وقد اختتمت اعمال اليوم الأول بعد مناقشات استمرت علی مدار ثماني ساعات بتوصيات من أهمها تحديد الخطوط العريضة بشأن اتفاقيه بازل، حيث قام المسؤلين بتونس بتوجيه الشكر الی المدير التنفيذي للمركز الإقليمي الدكتور مصطفي حسين وزير البيئة الأسبق علی المجهودات التي بذلها خلال توليه فتره إدارته لتنفيذ الانشطه واحتياجات الدول العربيه لإنقاذ اتفاقيه بازل، بالاضافه الی دراسه سبل لإيجاد أليات تمويل للمركز لضمان استمراريه عمله والنظر فی امكانيه قيام المركز بتنفيذ أنشطة لكل من اتفاقية ستوكهولم وروتردام فی إطار التآزر بين الاتفاقيات الثلاث، بازل، ستوكهولم وروتردام.