أكد الدكتور مصطفي حسين مدير المركز الاقليمي للتدريب والتكنولوجيا التابع لاتفاقية بازل أن القائمين علي المركز يدركون جيدا أنهم رغم جهودهم الريادية في مجال البيئة الا انهم يدركون ان الطريق طويل، لكن المركز واثق من سلامة الاتجاه فهناك مهمات عديدة تنتظر في مجالات التشريع والحفاظ علي البيئة وصحة الانسان وتحقيق التقدم بما لا يخل بالنظام البيئي.. ووجه حسين خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر الاقليمي للادارة الامنة بيئيا للمخلفان الخطرة المنعقد حاليا بالاسكندرية مؤكدا الدور الاقليمي الرائد الذي تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في متابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة وعلي رأسها اتفاقية بازل، وذلك من خلال أعمال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة والمنشأ من قبل مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وما يتم ويتفق علية يعرض علي مجلس وزراء البيئة العرب كما تم في أجتماع مجلس وزراء البيئة العرب بجدة في الفترة من 2 الي 10 نوفمبر الجاري، حيث عرض مدير المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية ' بازل ' تقرير عن أنشطة المركز لعام 2014. وكان لمدير مركز بازل عدد من الطلبات تمثلت في الطلب الي الدول العربية والامانة الفنية للمجلس تقديم مقترحات بشأن إيجاد الالية المناسبة لتمويل المركز حتي يتمكن من الاستمرار في اداء عملة الاقليمي المنوط به، وحث حسين الدول العربية الراغبة في تقديم الدعم المادي والعيني الي المركز بالاضافة الي توجيه الشكر الي جامعة القاهرة ' الجهة المستضيفة لمقر المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل ' علي الدعم المالي والمعنوي الذي تقدمة الي المركز. وبناءا علية خرجت التوصيات لمجلس وزراء البيئة العرب، تتلخص في دعوة المركز الي اعداد المسودة الاولية للاستراتيجية العربية للادارة المتكاملة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، دعوة المركز الي عقد دورات تدريبية عن النظام العالمي الموحد لتصنيف المواد الكيميائية. الطلب الي الدول العربية لتقديم الدعم المادي والفني للمركز وتوفير خبراء في مجال النفايات الخطرة. بالاضافة الي دعوة الدول العربية الراغبة في استضافة إحدي الانشطة التي يقدمها المركز وموافاة المركز بذلك رسميا.