كشف الخبراء عن أن تعابير الوجه التي يستخدمها الناس عادة للتعبير عن مشاعرهم لها تأثير كبير وحيوي في شكل الوجه مع التقدم في العمر. كما أن أصحاب الوجه المشرق دائمًا بالابتسامة هم الأكثر عرضة للتجاعيد حول العينين، حيث تستخدم العديد من العضلات أثناء الابتسام، ويؤثر ذلك في المقام الأول على الأنسجة غير الدهنية، أما من يكثرون من التصوير "السلفي" مع ضم الفم ومده للأمام فمن المحتمل أن يظهر على وجوههم خطوط المدخنين "وجه البطة" وأوضحت زيزي أورياخي ساو صاحبة العلامة التجارية " Malee" للعناية أن الطريقة التي يعقد بها الفم أثناء التصوير السلفي يمكن أن تخلق خطوطًا فوق الشفاه، ما يمكن تسميته بخطوط المدخنين، وهي التي يمكن أن تحدث من تجعّد الشفاه نتيجة ضمها حول السجائر، وأشارت إلى أن الخطوط لا تأتي فقط من التدخين، إنما يمكن الحصول عليها أيضًا بسبب الشرب من الزجاجات، أو باستخدام الماصة على المدى الطويل، وكذلك صور السلفي أيضًا. "العبوس" والتعبير بالحواجب من جانبها، حددت جانين سكوت، أخصائية تدريبات الجمال، ثلاثة أنواع مختلفة من العبوس مع توضيح كيفية تأثير تلك التعابير على البشرة مع التقدم في العمر، فإذا كنت تميل إلى العبوس عند التركيز في القراءة أو متابعة شاشة التليفزيون، فمن المحتمل أن تصبح مقطب الحواجب لاحقًا، حيث إن العضلات القوية بين الحاجبين تسحب الحواجب إلى الداخل والأسفل، وهذا يسفر وجود عميق واحد بين الحاجبين، أو خطين متساويين يرسمان الرقم "11". أما إذا كان تجعيد الأنف أحد تعابير وجهك فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر مع "خطوط الأرنب"، فهذه في الجلد التي تظهر في جانب الأنف مع الابتسامة التي يشوبها احتقار، وتؤكد سكوت أن هذه العلامات إذا لم يتم تداركها بسرعة يصبح من الصعب جدًا علاجها لاحقًا عندما تصبح محفورة في الوجه. البشاشة أخيرًا إذا كنت صاحبة ابتسامة دائمة فعليك معرفة أن الابتسامة المفعمة بالحيوية ترتبط بشكل مباشر بتحريك جميع عضلات الوجه، وبما أن الجلد في منطقة العين والجلد أرق بكثير من أجزاء أخرى من الوجه وخلاياها لا تحتوي على الكثير من الدهون لذا يظهر بها التجاعيد مع التقدم في العمر.