أختتم البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا الروم الأرثوذكس، اليوم السبت، زيارته الرعويه الاوله لكينيا، زار خلالها: مملكة سويازيلاندى بجنوب أفريقيا، ودولة موزمبيق، حيث زار البابا ثيودوروس، مقر الحكومة الكينية، والتقي برئيس الوزراء Paul Dlamini ووزير الداخلية Dumisani Ndlangamandla، ورافقه المتروبوليت سيرجيوس مطران رأس الرجاء الصالح ، والمتقدم في الكهنة الأب أثينودورس لنائب البطريركي لبطريركية الإسكندرية في قبرص. وخلال هذا الاجتماع قدم البابا للمسؤولين من الحكومة، كتاب مصور عن نشاط بطريركية الإسكندرية في أفريقيا وعرض عليهم خطة البطريركية لتطوير العمل التبشيري، المتنوع والنشاط الخيري في جميع أنحاء القارة الأفريقية، وحاز إعجاب هؤلاء المسؤلون، وبهذه المناسبة قدم رئيس الوزراء Paul Dlamini للبابا ثيودوروس الثاني قطعة أرض كبيرة، لتكون مقر منطلق لعمل البطريركية في هذا البلد. واستقبل بابا الروم الأرثوذكس المسيحيين المقيمين هناك، من جنسيات مختلفة يونانيين وروس وأوكرانيين وصرب وبلدان أخرى، و زار كنيسة القديس جورجيوس في Mbabane عاصمة سويازيلاندى والتي هي أول كنيسة أرثوذكسية في هذا البلد. وهناك ترأس خدمة الخمس خبزات وتحدث بتأثر عن هذه الحظة التاريخية الكبيرة لضع بداية تبشيرية بين الأمم في هذه الزاوية الجديدة من الأرض الإفريقية الشاسعة.