حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الشعب العراقي ممن وصفهم بمثيري الفوضى، داعيا المواطنين والقوى السياسية إلى التكاتف والتصدي لمؤامرات المندسين البعثيين المتحالفين مع داعش، على حد وصفه. وأكد العبادي أن الهجوم الذي تعرضت له القوات العراقية في العاصمة بغداد يقف وراءه من وصفهم بالمندسين، مشددًا على أن الهدف منه جر البلاد إلى الفوضى، وذلك بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد داعش. وأعلن المكتب الإعلامي للعبادي عن إعطاء الأمر برفع حظر التجوال في بغداد بعد فرضه بساعات قليلة، بعدما اقتحم محتجون من أنصار مقتدى الصدر، امس الجمعة، مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في المنطقة الخضراء ببغداد. أبدى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعمه للمحتجين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد، وأدان استخدام القوة ضدهم من قبل قوات الأمن العراقية. وقال الصدر في بيان "إني لأحترم خياركم وثورتكم العفوية السلمية"، واصفًا الحكومة العراقية بأنها "تقتل أبناءها بدم بارد". وأعلن "الاستمرار بالاحتجاجات السلمية"، محذرًا من أنه "لا يحق لأي جهة منع ذلك، وإلا فإن الثورة ستتحول إلى وجه آخر".